تعرف بعض أزقة مدينة تيزنيت ومن بينها الشارع المؤدي لإقامة عامل الإقليم ، خاصة في أوقات الذروة( بعد صلاة العصر ) ، فوضى عارمة بسبب احتلال الأرصفة وممرات الراجلين من قبل الباعة المتجولين الذين يعرضون بضاعتهم حتى في وسط الطرقات المخصصة لمرور السيارات ( إكي وسيف نموذجا ) الامر الذي يؤدي الى عرقلة حركة السير وسط استنكار واسع للمواطنين .
ولا يقتصر احتلال الملك العمومي بجماعة تيزنيت على الباعة المتجولون فقط بل يتجاوزه الى اصحاب المحلات التجارية الذين يعرضون بضاعتهم على الارصفة ونفس الشيء بالنسبة لاصحاب المقاهي الذين يحتلون بدورهم الارصفة و الفضاءات بالكراسي الطاولات وسط صمت للمجلس و السلطة المحلية.
تعليقات