قال النائب البرلماني ورئيس مجلس جماعة اكلو ،على هامش اللقاء الموسع الذي عقد قبل قليل بعمالة تيزنيت بحضور والي جهة سوس ماسة درعة ، ان المنتخبين يشكون من قيود وأغلال عدة ، وأضاف “وكاك” أن الجميع يبحث عن الإستثمار تشجيعه بتنسيق مع عامل الإقليم ، لكن هناك قيود يشكوا منها المنتخب مضيفا اين نحن من السياحة واﻻستثمار، مضيا أن هناك أراضي بكر تمتد من اكلو الى جماعة الساحل لم تفتح بعد لهذا القطاع بمبررات غير مقبولة وتسائل “وكاك” لمادا تم السماح للمستثمرين للإستثمار على “جبال تغازوت” والمنع يطال مناطق بأكلو والساحل …ارض خصبة تشكو هذا الواقع المر الى خالقها !!
وقال البرلماتي وكاك ان اﻻقليم محروم بالكاد حتى من العدالة المائية و صرح ان اﻻقليم بأكمله يستفيد فقط من 33 بالمائة من ماء سد يوسف بن تاشفين رغم تواجد السد على تراب الإقليم .
وهل نسي البرلماني وكاك أنه ينتمي الى حزب يشارك في الحكومة ؟ وبالتالي فإنه عضو من الأغلبية يصوت على جميع القوانين والمشاريع الذي تقترحها الحكومة ؟
فهليه إداً أن يشكي من قيود الحكومة وزملائه المكلفين بالسياحة والإستثمار ولا على أي قيود غير هذه.
أمّا في ما يخص الأراضي التي تمتد من اكلو الى جماعة الساحل والتي يريد أن تصبح مثل “جبال تغازوت” كما يقول، فأتمنى لسكان هذه الجماعات أن لا تصبح أراضيهم الساحلية مثل سواحل إسبانيا وتغازوت.
وأخيرا فإ نّ حذيث وكاك عن العدالة المائية فحساباته لا معنى لها لأن السدود وطنية لا يملكها إقليم أكثر من آخر.
قدس الله روح الحسن الثاني، باني السدود للوطن ولا لإقليم مُعيّن .
مواطن بسيط من الكعدة.