قرر الملك محمد السادس، سحب العفو الملكي الذي سبق وأن استفاد منه المواطن الأسباني دانيال غالفان فينا الذي أدين بـ30 سنة سجنا نافذا بتهمة اغتصاب 11 طفلا مغربيا وتصويرهم بكاميرا رقمية.وذكر بلاغ للديوان الملكي أن هذا السحب الاستثنائي يأتي بقرار من الملك محمد السادس اعتبارا للاختلالات التي طبعت المسطرة، ونظرا لخطورة الجرائم التي اقترفها المعني بالأمر، وكذا احتراما لحقوق الضحايا، يقول بلاغ الديوان الملكي، الذي أضاف أنه تبعا لهذا القرار، فقد أصدر الملك أوامره لوزير العدل والحريات المصطفى الرميد، قصد التدارس مع نظيره الإسباني بخصوص الإجراءات التي يجب اتخاذها عقب قرار سحب هذا العفو.
وكان الملك محمد السادس، قد قرر أمس السبت، فتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن العفو الذي استفاد منه، يوم الثلاثاء الماضي، المواطن الأسباني، في الوقت الذي أثار فيه قرار العفو جدلا واسعا في المغرب خلال الأسبوع الجاري، وشهدت العديد من المدن، أول من أمس الجمعة، مظاهرات احتجاجية ضد القرار.
vive sa majesté mohamed 6 lah ihafdak wi nasrak
الرجوع عن الخطإ أو تصحيحه فضيلة.لكن ينبغي أخذ العبرة حتى لاتتكرر مثل هذه الأخطاء القاتللة مستقبلاٌ.ونرجوأن ينال المتسبب في هذه الإهانة التي شوهت كل المغاربة عقابه الذي يستحق،كما نأمل أن تكون هذه النازلة حافزة -والحال هذه أننا بصدد إصلاح منظومة العدل-على استقلالية القضاء مع التشديد على إقران المسؤولية بالمحاسبة.ويجب ألا تنسينا هذه الحادثة أمراُ آخر لايقل حطورة عن هذا،ألا وهوالتراجع الخطير-إن لم نقل الردة عن حقوق الإنسان التي طالما أشيد بها في مختلف المنابر والتي كشفت عنها الاحتجاجات السلمية الأخيرة،سواء منها المتعلقة بموضوع العفو أو المناصرة للشرعية في مصر، والتي نزلت فيها الشرطة بكل الأساليب القمعية التي حسبناها ولت وبادت مع الدستور الجديد.و إذ نذكر ولاة أمورنا بكل هذا- وإن الذكرى تنفع المؤمنين- نناشدهم أن يقفوا وقفة تأمل ومراجعة من أجل تصحيح السير والمسار، و تلافياْ لكل ما لاتحمد عقباه ،وحفاظاْ على أمن هذا البلد الحبيب واستقراره.
vive sa majesté le roi mohamed 6 hafidakom allah
vive sa majesté le roi mohamed 6
VUVE NOTRE ROI. VIVE LE MAROC ABAT LES CORRUPTIBLES
VIVE MOHAMED6