أعلن علي إدو فقير المدرب السابق لأمل تيزنيت لكرة القدم أنه تعرض لحملة مسعورة في الفترة التي أشرف فيها على تدريب الفريق، وكشف إدو فقير أن بعض الأشخاص يتدخلون في شؤون عمله .
وبخصوص إستبعاده من تدريب الفريق الأزرق، أكد إدو فقير في تصريح لجريدة تيزبريس، أنه لا يعلم وإلى حدود اللحظة بقرار الإقالة، مشيرا إلى أن رئيس الفريق إقترح عليه الإشراف على الفئات الصغرى، وأخبره بأن أعضاء من المكتب المسير يعارضون على إستمراره على رأس العارضة الفنية .
وعن سبب عدم مرافقته للفريق إلى مدينة اليوسفية، أكد إبن أيت براييم أن القرار إتخدته إدارة رشيد بوركا بعد الخلاف الذي وقع بينه وبين المشرف العام على الفريق إحسان غاندي في إحدى الحصص التدريبة، وعبر عن إنزعاجه من سلوك الإدارة التي سمحت لغاندي بمرافقة البعثة التي توجهت إلى اليوسفية بعدما أعلنت مسبقا توقيفهما بسبب خلافهما الذي كاد أن يتطور لولا تدخل اللاعبين .
وإعتبر إدو فقير تعاقد الفريق معه بداية الموسم الكروي الحالي، حيلة إستعملها الرئيس وأعضاء المكتب المسير لإمتصاص غضب الجماهير التيزنيتية التي رفعت الورقة الحمراء في وجه أعضاء المكتب السابق، ورفضت أن تضم الإدارة الجديدة والتي تم إنتخابها مؤخرا، أي مسير من المسيرين الذين كانوا إلى جانب الرئيس السابق أحمد أوهمو .
الطاهر أقديم – تيزبريس
تعليقات