” الصحراء المغربية قضية وجود وليست مسألة حدود “، هو الشعار الذي اختارته جمعية شباب المغرب المنظمة لقافلة المواطنة في نسختها السابعة والتي ستجوب المغرب من وجدة إلى العيون في الفترة الممتدة من 20 أبريلإلى 13ماي.
هذه الدورة التي عرفت مشاركة أجنبية بالإضافة إلى الرياضيين المغاربة. ويعد ابن تومنارتازروالت حمزة أجوكرام ، أبرز الوجوه الشابة المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية العالمية، والممثل الوحيد لمدينة تيزنيت.علما أنه لم يكن منضويا تحت أي ناد رياضي، وإنما موهبته، عصاميته ،إرادته و عمله بعيدا عن الأضواء جعلت منه رياضيا واعدا.
فبين التشريف والتكليف، وغياب الدعم وجد حمزة نفسه مكرها.كيف لا وهو الذي قام طيلة أكثر من شهر قبل الانطلاقة الرسمية لهذه التظاهرة، بزيارة بعض المؤسسات العمومية والخواص بتيزنيت، واضعا بين يديه ملفا شاملا لسيرته كرياضي، لكنه غالبا ما تلقى طلباته المادية البسيطة الرفض بحجج معقولة تارة وواهية تارة أخرى. اللهم إذا استثنينا بعض الجمعيات المحلية بتازروالت، ومجلسها الجماعي وأفراد أسرته والغيورين على أبناء تومنار الذين حققوا له حلم المشاركة وتمثيل تيزنيت أحسن تمثيل.
المتابعة اليومية لمشاركة حمزة في هذه القافلة السابعة، والدعم المنقطع النظير الذي تلقاه القافلة من مختلف الفعاليات أينما حلت وارتحلت، يؤكد مما لا يدع مجالا للشك، أن الكفاءات الشابة بالمغرب قادرة على رفع راية المغرب خفاقة في مختلف التظاهرات، شريطة أن تلقى الالتفاتة والاهتمام، والفضاء الأرحب للعمل والإبداع.
يذكر أن قافلة المواطنة هي مناسبة تتجدد كل سنة للتعبير عن وحدة المغرب وتضامن سكانه من الشمال إلى الجنوب، و مناسبة أيضا لتقديم صورة للمغرب تعكس تنوعه الثقافي و اللغوي من خلال المدار الذي الذي تم اختياره هذه السنة والذي سيسمح للمشاركين ومعهم المتتبعين باكتشاف التنوع الثقافي و اللغوي و المجالي، كما سيستمتع المشاركون و المتتبعون أيضا بالمناظر الطبيعية والمناطق السياحية التي يتوفر عليها المغرب، وهو ما سيساهم بشكل كبير في التسويق للمنتوج السياحي عبر شتى الوسائل السمعية والبصرية المواكبة لهذه النسخة السابعة و التي يتوخى من خلالها المنظمون خدمة القضية الوطنية من خلال الرياضة.
و تجدر الإشارة أيضا إلى أن قافلة المواطنة هاته، ستحط الرحال بمدينة تيزنيت يوم 7 ماي2015.
تعليقات