دشن عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء بالرباط، جولة جديدة من جلسات الحوار الاجتماعي برسم 2015 مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، حيث عقد في هذا الإطار لقاء مع قياديي كل من الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل.
وفي هذا الصدد، أكد ابن كيران في كلمة خلال هذا اللقاء، أن الحكومة سعت على مدى السنوات الثلاث الأخيرة لإبقاء التواصل قائما بينها وبين النقابات، موضحا أن جلسات الحوار الاجتماعي، وإن كانت قد حظيت “أحيانا بالإنصاف وأحيانا أخرى بالاختلاف”، “فإننا وصلنا اليوم إلى وضع مختلف”.
وأضاف رئيس الحكومة، أن “الظروف الإيجابية التي تعيشها بلادنا قد تتمخض عنها نتائج إيجابية”، مشيدا في ذات السياق بالاستقرار السياسي الذي ينعم به المغرب، في “خضم محيط إقليمي مضطرب”.
وكان رئيس الحكومة أكد في تصريح للصحافة قبيل انعقاد هذا اللقاء، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن إصلاح أنظمة التقاعد، إلى جانب مواضيع أخرى تهم أوضاع الشغيلة بصفة عامة، سيحظى بالنقاش مع المركزيات النقابية، مشددا على أهمية إيجاد السبل للتوصل إلى حلول دائمة للملفات المطروحة على طاولة المناقشات .
يذكر أن رئيس الحكومة سيعقد خلال هذا اليوم اجتماعا ثانيا مع الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل التي يمثلها عبد الحميد الفاتيحي، إضافة إلى اجتماع ثالث مع الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
تعليقات