لقد تم اكتمال بناء مسجد أنونعدو بجماعة وجان إقليم تيزنيت منذ مدة غير أنه بقي مغلقا ولم يتمكن سكان الدوار من الصلاة فيه في شهر رمضان المنصرم معربين عن امتعاضهم من ذلك، حيث كان وعد المقاول للسيد عامل الإقليم وعلى مسمع من الجميع على أن المسجد سيفتتح في شهر رمضان لعام 1435 هـ غير أنه لم يف بوعده وتجاوز المدة المتعاقد عليها رغم كون المسجد قد فُرش وجُهز وأصبح معلمة دينية بارزة في الدوار. فلماذا لم يفتح المسجد لحدود الساعة ؟ وهل سيتم تغريم المقاول بسبب هذا التأخير أم أن في الأمر سرا آخر يتساءل العديد من سكان الدوار الذين استغربوا مرور العديد من المناسبات الوطنية والدينية دون أن يتم افتتاحه، وهم ينتظرون جوابا وتوضيحا من قبل المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ويكتفون حاليا بالصلاة في أحد مقرات الجمعيات أو في باحة المسجد أما النساء فلا مكان لهن غير بيوتهن ولن يتمكن من متابعة دروس محو الأمية إذا استمر الأمر على هذا الحال، ويبقى الأطفال الصغار أكثر حظا إذ أن المنزل المؤقت للإمام ملاذهم لحفظ القرآن الكريم.
يشار إلى أن عامل إقليم تيزنيت السيد سمير اليزيدي والوفد المرافق هم من أشرفوا على إعطاء انطلاقة الأشغال يوم الإثنين 08 يوليوز 2013 وذلك بوضع الحجر الأساس لانطلاق إعادة بناء مسجد دوار انو نعدو الممول من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الاوقاف و الشؤون الإسلامية بتيزنيت و المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز و النقل ، وتبلغ تكلفة انجاز هذه الاشغال 3.524.267.00 درهم على مساحة إجمالية تصل إلى 598.00 متر مربع ومدة الاشغال حددت فى سنة كاملة , واسندت الدراسات إلى المهندس سعيد لمان ورست صفقة انجاز الأشغال إلى مقاولة اليوسفي بطانطان .
تعليقات