شاركت المقدمة والمنشطة الشابة “عائشة ايدعلاو” في تنشيط الأمسيات الفنية لمهرجان الفضة بمدينة تيزنيت الذي اختتمت فقراته في نهاية الأسبوع الماضي، وقد توفَّقت ابنة منطقة “ايداكوكمار” كعادتها في التألق والتقديم بلغة أمازيغية سليمة وراقية تنم عن الاجتهاد الذي تبذله هذه الشابة الصاعدة من أجل الرقي باللغة الأمازيغية وإعطائها المكانة التي تستحقها في مثل هذا التظاهرات الكبيرة. وقد تفاعل الجمهور كثيرا مع تقديم عائشة في فترات عديدة بحكم حسن اختيارها للعبارات والكلمات واقتصارها على المفيد في التقديم.
موقع “تيزبريس” التقى مع المنشطة “ايدعلاو” في كواليس المهرجان، واستفسرها عن سر نجاحها وتألقها بالرغم من قصر المدة التي بدأت فيه التنشيط، وصرحت على أنها تكرس كل وقتها ومجهودها في سبيل تنمية قدراتها، وصقل مواهبها. كما تلح على أن هدفها هو خلق أسلوبها في التنشيط وليس التقليد. وبذلك تقول، بأن التقديم ليس بالأمر الهين وإنما هو فن وأسلوب يجب اتقانه عن طريق احترام الجمهور أولا واختيار الكلام الذي يدخل الفرحة إلى قلبه ويشد انتباهه في لحظة ينتظر فيها نجما من النجوم. كما ترى أن الصعود إلى منصات مهرجانات كبيرة والوقوف أمام عدد غفير من الجمهور تساعد عليه مجموعة من العناصر كالجرأة والصوت ولغة سليمة ذات مضمون ومعنى، واختيار ملابس متناسقة ومنسجمة، دون أن ننسى دور المظهر وبالتالي فإنني أكون دائما حريصة على الاهتمام بجمالي وأناقتي.
وتجدر الإشارة إلى أن “عائشة ايدعلاو” قد سبق لها المشاركة في تقديم عدة مهرجانات في جهة سوس، في مدينة أكادير وتيزنيت وتارودانت وإفني … وغيرها.
تعليقات