شهدت قرية أركمان بإقليم الناظور مشهدا غريبا حين قام سبعيني، فجر الأربعاء المنصرم، بمطاردة أبنائه الثلاثة ببندقية صيد، أصابت إحدى طلقاتها النارية أحدهم بجروح خطيرة في الظهر، نقل على إثرها إلى مستعجلات المستشفى الحسني بالناظور لتلقي الإسعافات الضرورية.
وأفاد مصدر من عين المكان ، أن المسمى (م.ب) البالغ من العمر 65 سنة، القاطن بدوار ولاد العزيزة بجماعة أركمان، تعرض لاعتداء من طرف أبنائه بواسطة قنينات الغز المسيل للدموع نتيجة قيامه بتطليق والدتهم، حيث نشب خلاف بين الأب وأبنائه تطور إلى استعمال طلقات نارية أصابت واحدة منها ابنه البالغ من العمر 45 سنة.
الطلاق شرعه الله عز وجل وهو حلال ولا يوجد حلال يبغضه الله عز وجل
فالطلاق حل ومخرج لا ينتهي الا بالغناء لقوله عز وجل “وان يتفرقا يغني الله كلا من سعته”
والطلاق يكون حتى بالتراضي والتفاهم لقوله عز وجل ” فان ارادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما” فالطلاق والزواج ليس كما وصفوه لنا فجل الانبياء طلقوا وخير مثال لذلك سيدنا اسماعيل في تلك الرواية التي امره ابوه سيدنا ابراهيم ان يطلق زوجته لانها فقط لم تشكر الله على نعمه فامره ان يغير عتبة بابه وبكل سهولة فلو طبقنا هذه السنة لطلق كل المجتمع المغربي لان جل النساء لا يشكرن الله
كما ان الزواج ليس بهذه الصعوبة التي يضعها القانون الوضعي لمن اراد الزواج فهو سهل ويسير والتعدد كذلك واختم قولي برواية عن عمر بن الخطاب لما جاءه رجل فقير يسال امير المومنين عن طريقة الاغتناء فامره ان يتزوج فتزوج الرجل ولكن لم يكن غنيا فرجع الى عمر الذي ينصحه بالزواج مرة اخرى فتزوج الرجل مرة اخرى ولم يغتني الرجل الا مع الزوجة الرابعة
الزواج والطلاق يحبهما الله عز وجل عندما يقترنان بالنية الحسنة فهما سيان في الاجلر عند الله عز وجل فشرعهما في كتابه العزير اما الظلم والتعدي والاحتقار في العلاقة الزوجية يبغضه الله عز وجل فقال ” ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ”
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي ”
قال مؤلف كتاب لا تحزن ” من يبحث عن زوجة كاملة فاليبحث عنها في الجنة ومن تبحث عن زوج كامل فالتبخث عنه في الجنة ”
يقول احد فلاسفة عصر الانوار ” اللاتوازن في الانسان هو الاصل والقاعدة والتوازن عبارة عن استثناء”
اخوكم السيد موح