اعترف نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تصريح إعلامي، بأن شقيقته “نوال” راقصة بالفعل، ودأبت منذ صغرها على احتراف الرقص الشرقي.
وقال بنعبد الله، إن شقيقته راقصة و”اللي ما عجبو حال يضرب راسو مع الحيط”.
وأكد بنعبد الله أن والده كان شاعرا ومولعا بالفن والثقافة، ولذلك ورث أبناؤه عنه هذه الشعور المرهف بالفن والعاشق للغناء والطرب، مشيرا إلى أن شقيقته اختارت طريقها ويجب على الجميع أن يحترم توجهها.
وأضاف وزير السكنى في حكومة بنكيران “الحمد لله.. ما تقوم به شقيقتي نوال فن شريف.. ومشرف.. ولا تهمني الانتقادات وردود الأفعال غير المحسوبة..”.
إنه نوع من الانحطاط الأخلاقي ، حينما يجد وزيرا مغربيا أو- مواطنا عاديا- نفسه
أمام استفزازات ترمي تقويض زيارة أو اجتماع أوحتى جلوسا مع جماعة تحت سقيفة في انتظار الآدان،ثم ينبعث أحد المسكونين بالنميمة ليخبر ه امام الجالسين بأن أباه كان يفعل كذا أو أن أخته تفعل كذا وكذ..
حاسبني على أعمالي وافعالي ولن أسمح لك أن تحاسبني بجريرة أهلي،
” لويد جورج ” كان رئيس وزراء بريطانيا(1922/1916) ذات يوم كان يلقي خطابا سياسيا في حملة اتنخابية انبر ى أحد الماكرين فقاطعه قائلا : ” اتعلم يالويد أن أباك كان سائقا لعربة يجرها حمار!!” ولم يكن لذلك صلة بالموضوع ! ولكن هذا ما حذث والدك كان سائقا لعربة يجرها حمار!! ولكن لويد جورج كان يتمتع بسرعة الرد فقال نعم ..نعم إني اتذكر هذا الأمر ولاأعلم ما الذي حذث للعربة ولكن أعلم أن الحمار قابع بيننا”