وقع بعد زوال اليوم الأربعاء 11 يونيو 2014 شنآن كاد أن يتحول إلى شجار بالأيدي بين قائد قيادة أكلو ورئيس دائرة تيزنيت بحضور شهود عيان حيث تابع الموقف عدد من الموظفين والفاعلين الجمعويين الحاضرين من أجل مناقشة مشكل التحديد الغابوي، وتعود حيثيات النازلة إلى تأخر قائد قيادة أكلو عن الاجتماع حسب ما أفادت به مصادر لتيزبريس والذي قدم اعتذاره في حينه رادا تأخره إلى قدومه من مقر عمله بأكلو وهو ما تطلب معه استغراق مدة الطريق، لكن رئيس الدائرة لم يستسغ الأمر فكال له سيلا من القذف والكلام النابي أمام استغراب الجميع من هذا الموقف دون أن يلجأ إلى المساطر المعمول بها قانونا، وقد أعزى بعضهم الأمر إلى وجود تصفية للحسابات بينهما، إذ كيف يعقل أن يحدث هذا الأمر بين موظفي سلطة من هذا الحجم واللذين يفترض بهما المعرفة وإعمال القانون ومساطره، واعتبرته أطراف أخرى شيئا عاديا بين موظفي السلطة. ولم يحضر قائد جماعة أكلو أشغال الاجتماع بعد حصول ما حصل وانسحب بعدما أحس به من إهانة أمام مرأى ومسمع الجميع.
تعليقات