رغم صدور قرار من لدن الشرطة الإدارية ببلدية تيزنيت يقضي برفع الضرر عن أحد التجار بالمركز التجاري القدس المعروف ب”مارشي اوبيهي” بعدما أقدم أحد الأشخاص باحتلال الملك العام بمدخل المركب التجاري و استغلال جدار محلي لتتبيث العديد من المسامير و القضبان الحديدية لتعليق معروضاته التجارية التي يبيعها بعين المكان، فإن تنفيذ القرار ما زال يراوح مكانه دون أن تتدخل الجهات المعنية لتطبيقه و التي راسلها التاجر المتضرر و منها عامل الإقليم و رئيس المجلس البلدي و باشا المدينة و قائد الملحقة الإدارية الرابعة.
و اعتبر التاجر، في شكايته إلى وكيل الملك بابتدائية تيزنيت تتوفر الجريدة على نسخة منها، أنه ضدا على جميع القوانين و الانظمة و المعايير المعتمدة للمارسة الأنشطة التجارية فإن الشخص المعني قام بإلحاق أضرار بإحدى واجهات محله التجاري مما نتج عنه حدوث تشققات و تصدعات بداخل محل المشتكي فضلا على منعه من تتبيث جهاز مكيف هوائي و إنجاز الإصلاحات الضرورية.
و اعتبر التاجر المشتكي أن تصرفات الشخص المعني تطبعها التحدي و التهديد بعدما هاجمه في محله التجاري و هو مسلح بعصا حديدية فضلا على عرقلة حركة الدخول و الخروج من الباب الرئيسي للمركب بدون أي سند قانوني او شرعي، حسب تعبير الشكاية. و يتساءل التاجر المعني عن من يقف وراء عدم تحريك المتابعة في حق خصمه بالرغم من الشكايات المتكررة التي تقدم بها منذ تاريخ السابع من يناير الماضي و كذا مختلف المراسلات التي وجهها إلى مصالح البلدية و العمالة و الباشوية مطالبا برفع الضرر التي لحقت به.
عبد الله السباعي
تعليقات