تستمر الفرق المكلفة بتحديد الأملاك في عملية التحفيظ الجماعي عملها رغم بعض المظاهر التي تشوبها ومن بينها :
– إشكالية تحديد المالكين لغياب منهجية الفرز
– اكتشاف مجموعة من السكان لوضعية أرضهم التي يجدونها بيعت إما محفظة أو في طور التحفيظ بدون علمهم.
– عدم ضبط برنامج عمل يمكن من تفادي طول الانتظار لأيام تحت الشمس لغير الساكنين
هذا ما لوحظ مثلا بمزارع حول دوار العوينة حيث أن مجموعة ممن ينتسبون إلى ورثة إدبهي ( على سبيل المثال ) فوجئوا باكتشاف وضعية أملاكهم التي بيعت بدون علمهم بسبب الغربة أو لعدم إقامتهم أصلا بدوار العوينة
يضاف إلى كل هذا التشويش ومحاولة التأثير على مجريات هذه العملية من طرف المتورطين في البيع والشراء لأملاك الغير وذلك حتى تمر الأمور كما يشتهون.
ومن بين الأساليب المستعملة محاولة الآنفراد بالتقنيين واختيار أوقات تناسبهم لاقتراح الاسم ووضع الأنصاب بعيدين عن الآخرين.
وحتى تمر هذه العملية بقدر كبير من النجاح نرجوا من التقنيين أن يحتاطوا من أساليب المحتالين وأن يتم العمل بالطرق التي تحفظ الحق للجميع.
المختار أحتور
تعليقات