حالات نهب وسرقة بالسوق الأسبوعي بتيزنيت

وقعت ليلة اليوم الخميس 3 أبريل 2014 سرقات بالجملة في السوق الأسبوعي لتيزنيت حيث تفاجأ العديد من الباعة في الصباح الباكر بسرقة صناديقهم والمحملة بالسلع فمنهم من سرق له صندوق من فاكهة الآفوكا وآخر صندوق من التفاح وثالث خمسة كيلوغرامات من الثوم ورابع إثنتا عشر كيلوغراما من نفس المادة، وامتدت أيادي النهب إلى حوالي أربعين كيلوغراما من الأكياس البلاستيكية ممن صرح للموقع بحجم مفقوداتهم وقد يكون هناك آخرون التزموا الصمت ، وقد شكك الباعة الذين حاورتهم تيزبريس في الوكر الموجود بالسوق والذي يأوي عددا من المتسكعين والمشردين قد تمتد أيديهم إلى ما ليس لهم، إذ يبيتون هناك، زيادة على الحارس الليلي الذي لم يقم بدوره ولم يرصد حركة هؤلاء ويقوم بضبط الجاني أو الجناة أو الاتصال بعناصر الشرطة يردف أحد الباعة رغم ما يتحصل عليه من أموال أسبوعيا، وأضاف متحدث آخر للموقع أن السوق رغم كثرة رواده بات في الأشهر الماضية خاليا من عناصر الأمن كالشرطة أوالقوات المساعدة حيث يقع أن تحصل مناوشات هنا وهناك بين الفينة والأخرى دون أن تجد من يتدخل لوقفها، وفي أعقاب زيارتنا للسوق اشتكى أغلب رواده من حالته غير اللائقة بالمدينة المعروفة بنظافتها والتي تعطي وجه آخر لكل زائر له، ومن أغرب ما تمت ملاحظته وضع مجموعة من السياح الأجانب أكياسا بلاستيكية على أحذيتهم اتقاء الوحل والطين الذي يعيق الحركة ويجعل الأحذية تأخذ لونا آخر غير الذي دخلت به، كما يتسبب في انزلاق عدد كبير منهم، ويتساءل السيد حسين مستنكرا: كيف يعقل أن نبقى على هذه الحالة طوال هذه السنوات دون أن يتم فتح أبواب السوق الجديد ونحن نجد أن المجلس الحضري لكلميم فتح سوقه الأسبوعي منذ مدة رغم كون تيزنيت سباقة إلى تجديد وتسقيف موضعه دون أن يخفي النوايا الانتخابوية باستعمال السوق كورقة انتخابية يتم إرجاؤها إلى قرب موعد الانتخابات، دون أن يأبه أعضاء هذا المجلس المسير يقول الحسين لمعاناتنا الأسبوعية ومعانات زبنائنا ونحن نؤدي أنواعا مختلفة من الرسوم والضرائب منها الصنك على المكان وعلى البضاعة وأجرة الحارس وغيرها حتى وإن كنا غائبين فلا نكون معفيين من الأداء، متسائلا أين تذهب كل هذه الأموال؟ ولماذا لا يتم تسييج السوق بأسلاك شائكة؟ ونحن نتساءل بدورنا لماذا لم يبادر أحد من هؤلاء الباعة بالاتصال بالشرطة لتحرير محضر في النازلة؟