توصلت تيزبريس بشكاية من جمعيات المجتمع المدني الممثلة لمنطقة “قبلة وارزميمن” بجماعة وقيادة أربعاء رسموكة ،موجهة لوزير الداخلية ووزير الفلاحة والصيد البحري والسلطات الإقليمية بخصوص إقصاء منطقة “قبلة وارزميمن” من عملية التحفيظ الجماعي التي تستفيد منها حاليا جماعة رسموكة .
وتأتي هذه الشكاية بعد قرار إقصاء المنطقة المذكورة من عملية التحفيظ الجماعي كعقاب جماعي بعد رفض ساكنة المنطقة ادعاءات السلطات الإقليمية بوجود أراض سلالية بالمنطقة أو ما يصطلح عليه بأراض الجموع .
وتعتبر الشكاية عدم إدراج “قبلة وارزميمن” في عملية التحفيظ الجماعي مسا بحقوقها وحيفا يطالها والتي سبق لساكنتها أن انتزعت أملاكها من أجل بناء سد يوسف بن تاشفين سنة 1972 بما لها وعليها أنداك ، وتطالب الشكاية من المسؤولين التدخل لكي تستفيد المنطقة من التحفيظ الجماعي إسوة بباقي أراضي رسموكة .
وارتباطا بالموضوع علمت تيزبريس أن لجنة من جمعيات المجتمع المدني الممثلة لمنطقة قبلة وارزميمن عقدت صباح يوم الجمعة 07 مارس 2014 ، اجتماعا بمقر دائرة تزنيت ، ترأسه السيد رئيس الدائرة وحضره قائد قيادة رسموكة .و قد تركزت الخطوط العامة لهذا اللقاء أساسا على موضوع ما جاء في شكاية الجمعيات، ومطلبها الأساس المتمثل في ادراج المنطقة في ورش عملية التحفيظ الجماعي ، حيث خلص اللقاء إلى إمكانية عقد اجتماعات مقبلة ضمن هذا الإطار، وبحضور أطراف أخرى معنية ، وذلك للنظر في سبل حل هذا المشكل .
الحسين كافو
قبل و بعد البداية السلام عليكم
جماعة رسموكة إقليم تزنيت
لولا تشرع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والحفاظ عليها لكانت الغابات انقرضت،
“”””
أوضحت مصادر مسؤولة من داخل مصلحة المياه والغابات بتيزنيت أن عمليات التحديد الغابوي الذي قامت به الإدارة تم «بشكل قانوني، بناء على مقتضيات الظهير الشريف الصادر في 3 يناير 1916 والمغير سنة 1946، والذي سن نظاما خاصا لتحديد أملاك الدولة، وكذا بناء على الظهير الصادر في سنة 1922 المتعلق بتسجيل أملاك الدولة المحددة، والظهير الصادر سنة 1917 المتعلق بحماية واستغلال الغابات»، وأضافت المصادر ذاتها أن «الباب الرابع من الظهير الأخير يعترف للساكنة بحقوق الانتفاع بعد التحديد، حيث يجوز لهم جمع الحطب اليابس ورعي المواشي، وجني الثمار واستعمال الأرض لأغراض غير تجارية، وكذا قطع حطب التسخين والتسييج وحطب التفحيم وحطب الخدمة، بالإضافة إلى استخراج التربة والرمل والحجر للاستعمالات المنزلية، والحق في الانتفاع لا يعني بالضرورة ملكية الأراضي، وأغلب السكان لا يتوفرون على حجج ووثائق تثبت ملكيتهم للكثير من تلك الأراضي».
“”””
أغلبية الناس الأن يعتبرون أراضي غابوية و أراضي الأحباس و الجموع ملكاً لهم لولا تدخل المسولين عن الغابة “بوغبة” لنقرضت هده الغابات واصبحت رماد ،كما نعرف جميعا ان الناس لا يكتفون بجمع الحطب اليابس، بل يقطعون الأشجار الخضراء. وهذه اشجار أركان مثمرة …. وهذا بجماعة رسوكة إقليم تزنت بقرب من السد يوسف بن تاشفين كما يستفيدون فيها من اركان .كما احيطكم علما أن هناك مجموعة من أراضي الأحباس و الجموع فهذه الأراضي ملك الدولة. ولكن بعض الناس يعتبرونها ملكاً لهم يكفيكم من التزوير يكفيكم من الغش فهناك الكثير من السكان لا يتوفرون على حجج ووثائق تثبت ملكيتهم للكثير من تلك الأراضي، فهناك الكثير يثوفرون على وثائق مزورة و مغشوشة غير مطبوعة”وثائق الظلبة ههههه…”هل هذه مقبولة؟
المرجوا أخد الأمور بعين الإعتبار يكل مسئول عن هذا التحفيظ المجاني لأراضي فهناك غابة كبيرة تحتوي على مجموعة من الحيوانات : الأرانب،الخنازر،الغزل،الثعالب… وكدالك أشجار أركان فهذه ملك للدولة و شكرا للجميع كما هناك اراضي خالية و أراضي الأحباس و الجموع وليس الحق لأي كان أن ينوب عنها الى المخزن او الدولة بدواوير “أفراك” و” اورير” و “ازرو” بجماعة رسموكة إقيم تزنيت
المشكل الذي يطرح نفسه في هذه القضية هو تصرف “بوغابة” الذي يحاول استغلال مسألة التحفيظ العقاري الذي هو حق جميع السكان من أجل الحصول على ملكية جبل وارزميمن، و تجدر الإشارة إلى أن هذا المسمى “بوغابة” قد حاول و في عدة مرات الحصول على ملكية هذه الأراضي بشتى الطرق الغير قانونية، حتى أنه استغل في وقت مضى سذاجة بعض السكان و أرغمهم على توقيع عقود تخول له امتلاك هذه الأراضي، لكن توفر السكان على عقود قديمة تبين ملكيتهم لأراضيهم منعت كل هذه المحاولات، والآن التجأ إلى استبزازهم ليسلموا له تلك الأراضي مقابل الاستفادة من عملية التحفيظ العقاري. العجيب هو أن جماعة رسموكة التي “أظن” أن هذه المنطقة تنتمي إليها لم تحرك ساكنة إزاء هذا الموضوع هي التي من المفترض أن تدافع على حقوق السكان و على أراضي ترابها، ليستمر تهميش هذه المنطقة التي كانت و لازلت تحس بعدم انتمائها للجماعة المذكورة.
المرجو النشر ولكم جزيل الشكر.