كعادة اللقاء الذي يجري بين فريقي أمل تيزنيت ونهضة الزمامرة في السنوات الأخيرة المتسم بالندية الشرسة والتكافئ بين الفريقين لم تكن مقابلة اليوم التي لعبت أطوارها هناك بأرض الزمامرة لتخرج عن المألوف اذ عرفت نتيجة التعادل هدف لمثله وبالتالي تكريس لمبدأ لا غالب ولا مغلوب.
وشهدت المقابلة توازن في الأداء بين الفريقين ابتسم الحظ في مجريات الجولة الأولى للمحليين لكن الرغبة في عدم التفريط في المزيد من النقط دفع بلاعبي أمل تيزنيت من إدراك التعادل خلال الجولة الثانية عن طريق المدافع الصلب الافواري إيبا بايو رافعا محصلة الفريق الرقمية إلى النقطة 25 في الرتبة الثانية مناصفة مع خصم اليوم نهضة الزمامرة واولمبيك الدشيرة هذا الأخير مني بهزيمة غير متوقعة في دربي سوس أما فتح انزكان، وتبقى النهضة السطاتية متصدرة للترتيب برصيد 30 نقطة في انتظار اشعار آخر.
مع العلم أن لفريق أمل تيزنيت مقابلة ناقصة ضد مولودية آسا لم تتم لحد الآن تحديد تاريخ لإجرائها، الفوز فيها سيفك الشراكة على الوصافة الثلاثية الحالية.
للتذكير، وبعد قراءتنا للمعطيات الرقمية لفريق أمل تيزنيت يتضح أن الفريق يعتبر هجومه الأحسن ب 17 هدف لكن على مستوى الدفاع فتلقى 10 أهداف مما يتطلب على الطاقم التقني مراجعة هذه النقطة بالذات لأنه في الأخير مثل هذه الجزئيات قد تكون الفيصل في تحديد الترتيب النهائي نهاية الموسم الرياضي الحالي.
تعليقات