مافيا العقار تدخل الديوان الملكي

غزو استعماري مافيوزي عشعش في عمق أغلب المدن الكبرى بل لم يستثن حتى المدن والقرى الصغرى ” قضية ابا ايجو بتزنيت ” التي دفعت بوزير العدل والحريات الى فتح ابواب التحقيق والتمحيص في الملفات المماثلة بالجهة الجنوبية بصفة عامة بعد استقباله لبعض برلمانيي المنطقة, الذي يبدو صعبا لتشابك خيوط المؤامرة بين وسطاء عقاريين ومساعدي القضاء وبعض الحالات القضاء بنفسه . الدار البيضاء التي أسهب في الحديث عنها الملك محمد السادس ابان افتتاحه السنة التشريعية الجارية تعتبر النواة الرئيسية التي يشتغل عليها الطاقم المفيوزي لمافيا العقار حيث أن غالبية الملفات العقارية الكبرى منها تم التحكم في رقابها اما من طرف بعض الجهات المنتخبة أو بعض المنعشين العقاريين الكبار , وتجد معظمها يتداول بواسطة التوكيل , وبعضها الآخر محضر من طرف شخصيات بدول أجنبية . عمارات الخوارزمي , وقيسارية الشمال المتواجدين بتراب عمالة مرس السلطان ملف ضخم يختزل بين طياته مؤامرة الصمت والتواطئ الضخم أيضا , شخصية عقارية معروفة ( ع ب ) انهال على العديد من الاراضي ولجأ الى تغيير العديد من الواجهات والاستيلاء على مراحيض لتحويلها الى تجارة مربحة , ولم يستثن بيت الله تعالى بالقيسارية ليصبح دكاكين تجارية متحديا – بسلطة المال طبعا – جميع القرارات القضائية الصادرة ضده بعد تقديم العديد من الضحايا لكم هائل من الشكايات , والتي صودرت من طرفه بمباركة من بعض المسؤولين الذين سينفضح أمرهم عما قريب . الديوان الملكي , راجع قبل أيام قليلة هذا الملف وملفات أخرى مماثلة , وأعطيت تعليمات صارمة مشابهة للتي أعطيت قبل أشهر قليلة , فهته الظاهرة أصبحت تؤرق مضجع السلطات العليا بالبلاد والتي يرى فيها بعض المواطنين بمثابة الاستعمار الذي عوض فرنسا بعض الاستقلال , كما أن رئيس الحكومة ووزيريه في في الداخلية والعدل دخلوا على الخط لايلاء هذا الملف المخيف ما يستحق من اهتمام . مريم بجوك وأسرتها تستعد للالتحاق بالملفات المعروضة أما جلالة الملك , بعد أن هيئت ملفها القادم الى المغرب عبر الولايات الامريكية المتحدة , مما يبين بجلاء قرب تدويل قضيتها بشكل قد يثير زوبعة كبرى تخلف خسائر في صفوف المافيوزيين وتكشف عورات غابة المسؤولين المتحكمين أو المتحكم فيهم عن بعد بآلة التحكم ” المالي ” , علما ان السيد الوكيل العام للملك بالدار البيضاء ما فتئ يولي اهتمامه البالغ لإجلاء الحقيقة , لكن قبل وصول مقصلة أبحاثه الجادة فان المواطنين قد أفرغوا كرها من مساكنهم بالقوة القانونية من جهة , وقوة تدخل زعيم العصابة المعتقل المدعو ” حيم

هبة بريس