موقع “الفايسبوك” قد يعيد الإدارة المغربية إلى عهد ما قبل الإنترنيت

في خطوة ينتظر أن تثير غضب عشرات الآلاف من الموظفين المغاربة، يعكف محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، على اتخاذ قرار يقضي باقتصار استعمال الانترنت في المكاتب الإدارية، على المواقع ذات الصلة بنشاط الإدارة، أو المصلحة التي يشتغل بها الموظف الحكومي.
وكشفت بعض المصادر أن الوزير الحركي، محمد مبديع، كلف مهندسا في المعلوميات بوزارته، رفقة لجنة من 9 موظفين كبار، بإعداد تصور، يحد من تأثير ربط المصالح الحكومية على أداء الموظفين.
وكشف المصدر داته أن هذا القرار اتخذ على عهد الوزير السابق، عبد العظيم الكروج، إلا أن تمويل الدراسة التقنية اللازمة لاتخاذ القرار، ولتقييم مدى تضرر أداء الإدارة المغربية، بولوج الموظفين لشبكة الانترنت للتسلية، ولأشياء أخرى، حال دون تفعيل هذا القرار.
وترجع بعض المصادر  سبب هذا القرار إلى تنامي الشكوى من قضاء بعض الموظفين لأوقات طويلة خلف حواسيبهم، للدردشة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتصفح المواقع الإخبارية، والتنقل بين مواقع التبضع والتسلية.
ويأتي موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” على رأس المواقع التي تستهلك وقتا كبيرا من موظفي الإدارات العمومية.