قامت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتيزنيت مند أمس الأحد ، بإصدار أوامرها بمنع صحفيين وعموم بعض المواطنين من زيارة المرأة العجوز ” إبا إجو ” ، واعتبر من التقت بهم تيزبريس هذا القرار بمثابة إعلان سجن ” إبا إجو” بداخل المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت ،على اعتبار أن هذا القرار ليس هناك ما يبرره ، و استنكر هؤلاء هذا المنع مع العلم أن إدارة المستشفى وضعت توقيتا زمنيا للعموم يخص مواقيت زيارة المرضى بالمؤسسة الإستشفائية ( الصورة) ،ورغم ذلك أبت المندوبة إلا أن تصر على هذا المنع الغير المبرر .
وجدير ذكره أن المندوبة الإقليمية بالمستشفى أصدرت أوامرها بمنع الزيارات لأبا إجو عقب المسيرة التضامنية التي نظمت نحو المستشفى ، وذكرت بعض المصادر أن السيدة المرافقة المكلفة بالمبيت مع ” إبا إجو ” تعرضت هي أيضا للمنع أمس الأحد .
المستشفى تمنع الصحافة من الدخول مخافة ان تثير قضية ابا اجو القضائية فضائح المستشفى وتسلط الاضواء علىالحال المتردي لهده المستشفى من نقص في الاطر والتجهيزات ناهيك عن الخروقات والرشاوى والمحسوبية فهم يسدون بابا فتح على فساد القضاء واجهزته قد يجر فسادا في قطاع الصحة بتيزنيت
د
مهزلة..مهزلة..مهزلة:قبل لحظات ،انتقل مذيع الأخبار بقناة 2m إلى خبر جديد مستهلا بالجملة الآتية :”ومن مدينة تيزنيت انطقت صرخة امرأة مسنة …” ،ثم بتر الخبر بسرعة و دون ربط :أو بالأحرى ننتقل إلى العرض الجديد لحسن الفد” ،وكأن المخرج أو غيرة أشار إليه بعدم الاستمرار .كان الله في عون إبا يجو و زوجها . ها هو الإعلام العمومي ينضاف إلى المؤامرة .
المستشفى مسؤول على سلامة ايبا ايجو. والا عليه ان يقوم بدور الشرطي للتحقق وتسجيل اسماء الزائرين مع رقم .ب.ت.و.