منابر اعلامية بسوس تؤجل وقفة اليوم بخصوص حرمان الجسم الاعلامي من مواكبة المونديال للاندية

توصل موقع تيزبريس ببلاغ رقم 2 من مجموعة من ممثلي بعض  المنابر الاعلامية بسوس والتي تم من خلاله الاعلان عن تاجيل الوقفة التي ازعموا تنظيمها اليوم امام ملعب اكادير اليوم ، وفيما يلي نص البلاغ :

                                                                     اكادير في : 11 دجنبر 2013

بلاغ رقم ( 2 )

         بعد سلسلة من المواقف الاحتجاجية ، مرفوقة بحالات من التذمر والاستياء السائدين في أوساط المنظومة الإعلامية بجهة سوس ماسة درعة ،  ضد تجاهل مقصود وغير مبرر لأحقية رجال الصحافة والإعلام في الاستفادة من إجراءات مواكبة أطوار كاس العالم للأندية المقامة باكادير .

وعلى اثر العديد من المساعي من طرف أطراف إعلامية لتنبيه الجهات الوصية محليا ووطنيا من خطورة أسلوب التجاهل والإقصاء ، وما صاحب ذلك من إصدار بيان استنكاري والإعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية متزامنة مع هذا العرس الرياضي العالمي .

       ومن منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية وانخراط الإعلاميين بجميع مكوناتهم في إنجاح هذا المكسب الوطني وخاصة في جهتهم وحمايته من أي استغلال سياسوي أو اتخاذه مطية من طرف بعض الأشخاص الذين ألفوا الاصطياد في الماء العكر .

      وشعورا من موقعي البيان الاستنكاري رقم ( 1 ) المتضمن لإجراءات الوقفة الاحتجاجية كتعبير حضاري عن حالة الاستياء والتذمر من سياسة : هذا معي وذاك ضدي من طرف من وكل إليهم تدبير إجراءات ( ميديا ) شعورا ، بحساسية الظرفية وقيمة الحدث الرياضي وبالقيمة المضافة التي يشكلها في تأكيد قدرة المغرب على تنظيم تظاهرات قارية وعالمية كبرى .

       واستحضارا لما تم انجازه وبدله من جهود لأجل تحقيق هذا الاستثناء المغربي المتميز قاريا وإقليميا ، وما يشكله من نموذج في الاستقرار السياسي للمملكة المغربية ، من اجل كل هذه الاعتبارات وغيرها :

          فان مصلحة الوطن فوق كل المصالح مهما كانت الاعتبارات ، الأمر الذي دفع موقعو البيان الى إعلان تأجيل الوقفة الاحتجاجية( التي تقرر تنفيذها يوم 11 دجنبر 2013 ابتداء من الساعة الخامسة مساءا )  الى ما بعد نهاية التظاهرة الرياضية والتفكير بصيغ احتجاجية اكتر تصعيدا سيتم الإعلان عنها لاحقا ، كما نهيب بجميع الجسم الصحفي والإعلامي إلى التكتل والتضامن والالتفاف حول حقوقهم ومطالبهم والتصدي لكل مؤامرة تسعى الى تمزيق الصف الإعلامي ومحاربة كل السلوكات الرخيصة التي تبخس الرسالة الإعلامية وتحيد بها عن إطارها الأخلاقي والمهني. 

                                                                   ما ضاع حق وراءه طالب .