تعاني ساكنة منطقة اغرم جماعة الركادة إقليم تيزنيت منذ ما يزيد عن شهر من انقطاع الإنارة العمومية مما يجعلها استثناء ونشازا بمجموع تراب الجماعة .ويرجع سبب ذلك إلى تعطيل المزود الرئيسي للإنارة العمومية بالمنطقة ,مما خلق تذمرا واستياء عميقين في نفوس السكان الذين ما انفكوا عن التعبير عن رفضهم لسياسة التهميش والاقصاء التي ينهجها مسؤولو الجماعة تجاه منطقتهم. ويأتي تماطل المجلس الجماعي والمكتب الإقليمي لإصلاح هذا المزود ليزكي السياسة العقابية التي تؤدي الساكنة فاتورتها .وقد دفع الوضع البعض منهم إلى تقديم شكوى شفاهية إلى رئيس المجلس، تلتها شكاية كتابية يوم 31 اكتوبر 2013 من طرف ممثل الساكنة الذي طرح المشكل في شكل نقطة نظام قبل الشروع في مناقشة نقط جدولة دورة المجلس العادية بنفس التاريخ المذكور وحيث تم اطلاع المجلس بحضور ممثل المكتب الإقليمي للكهرباء على حيثيات الموضوع التي أدت إلى انقطاع الإنارة العمومية وكذا تمت الإشارة إلى التدخل من أجل اصلاحه في غضون أسبوع.إلا أن شيئا من ذلك لم يتم بل لم يتم حتى الاشارة إلى ما تدوول في الاجتماع بمحضر الدورة مما يعد تملصا من المسؤولية حيث اكتفى المحضر بالاشارة إلى تدخل ممثل الساكنة وإن كان مبتورا وكفى . هذا الأخير الذي راسل عامل الإقليم بعد انصرام ذاك الأسبوع مطالبا بالتعجيل من أجل العمل على إصلاح المزود الكهربائي لكي تستفيد المنطقة من الإنارة العمومية أسوة بباقي مناطق الجماعة وكذا من أجل وضع حد لسياسة التسيب والارتجالية التي من شأنها تعريض حياة البعض إلى الخطر ومن أجل وقاية الممتلكات العمومية من الاتلاف .
وإلى ذلك الحين تبقى منطقة اغرم خارج التغطية الكهربائية كما بقيت خارج دائرة اهتمام مسيري الجماعة لسنين عديدة.
عبدالعزيز بلوش ، ممثل جماعي.
تعليقات