توفي قبيل قليل 3أشخاص في حادثة سير خطيرة على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تيزنيت وكلميم وذلك على بعد كيلومترات قليلة عن مركز الاخصاص حيث أصطدمت سيارة خفيفة من نوع كولف مع شاحنة كبيرة( فريكو) في إحدى المنعرجات مما نتج عنه على الفور وفاة الاشخاص الثلاثة الذين كانوا داخل السيلرة الخفيفة.
وبحسب مصادرلتيزبريس من عين المكان فإن الضحايا كلهم ينتمون للأخصاص، وقد خلف الحادث كذلك خسائر مادية في السيارة والشاحنة وعربات اخرى حيث تسبب ذلك في قطع حركة المرور وتكدس وسائل النقل المختلفة بالمكان لحولي ساعتين ويزيد في إنتظار وصول شاحنة الإغاثة لإخلاء المكان.
هذه الحادثة المميتة ليست الأولى بالطريق الرابط بين الاخصاص وتيزنيت خلال الثلاثة أشهر الاخيرة بل شهد المحور الطرقي المذكور عدة حوادث خطيرة وجلها مميتة مما تطرح معه ساكنة المنطقة ومستعملي الطريق الوطنية العابرين من وإلى الأقاليم الجنوبية تساؤلات عدة مفادها لماذا بالضبط كثرة الحوادث في هذا المحور الطرقي؟ وفي هذه الفترة خصوصا؟/ الحسن الكعنيش
بدون مزايدة على المسؤولين المسؤولية يتحملها السائقون مائة بالمائة انا سائق سيارة خفيفة وانطلاقا من تجربتي ارى ان التهور وانعدام الاحساس بالمسؤولية لدى السائقين هو الذي يدفع الى حدوث هذه الكوارث مرارا وتكرارا لولا الالطاف الالهية لكنت في عداد الموتى السرعة المفرطة التجاوز المعيب التكبر و المباهاة كلها اشياء تدفع اصحاب الكات كاتات خصوصا الى الظن بان الطريق ديالهوم لا حول ولا قوة الابالله
“نحمدو الله أو نشكروه” أن الناس يموتون ولا من يحرك ساكنا. وهذا دليل قاطع على أن مجتمعنا وإدارتنا وبرلمانيونا ومنتخبونا وجمعياتنا وحقوقيونا، قد أصيبوا فعلا بالسكتة القلبية، فلنعتبرهم هم أيضا في عداد الأموات والسلام عليكم.
سأقولها مرة أخرى أنه لما توفيت امرأة حامل بإحدى المصحات بتيزنيت تحرك الجميع وما زلت أتذكر مزايدات كل من البينواري وأوعمو. المهم اليوم أن مدير المستشفى قد انتقل وقضي الأمر