بلغ إلى علم تيزبريس أن خنزيرا بريا هاجم، حوالي الساعة الثانية بعد زوال أمس الأربعاء، رَجُلا وسبب له جروحا مختلفة ومتفاوتة الخطورة في جميع أنحاء الجسم، خاصة على مستوى رجله اليسرى ويده اليمنى، بإحدى المزارع بدوار إغير واورير بالجماعة القروية لتسريرت بدائرة تافراوت بإقليم تيزنيت (المملكة المغربية)، على إثره تم نقله من قبل زملاؤه وأفراد عائلته إلى المركز الصحي المحلي بتافراوت حيث قُدمت له الإسعافات الأولية، غير أن إصابته بجروح غائرة على مستوى الرجل واليد، استدعى نقله بشكل مستعجل إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت (صور مؤثرة). وقالت مصادر تيزبريس أن الضحية (أ. عبد الله) وهو أب لخمسة أبناء كان يرعى غنمه بالقرب من الواد إلى هاجمه خنزير بري هائج من المحتمل أن أُصيب بجرح من قبل القناصة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث ليس الأول ولن يكون الأخير بالمنطقة، حيث هاجم خنزيرا بريا مجروحا، قبل شهر تقريبا، سيدتين ورَجُلا وسبب لهم جروحا مختلفة ومتفاوتة الخطورة في جميع أنحاء الجسم بإحدى المزارع بدوار إيمي ن تزغت بالجماعة القروية لأملن، على إثره تم نقلهم إلى المركز الصحي المحلي بتافراوت حيث قُدمت لهم الإسعافات الأولية، غير أن حالة إحدى السيدتين خطيرة بإصابتها بجرح غائر على مستوى اليد، استدعى نقلها بشكل مستعجل إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت. وأن السيدة الأولى (ي. فاطمة) كانت تحمي رضيعها الذي كان معها وقت الهجوم بيديها، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة إلى درجة ظهور عظام يدها، الشيء الذي تطلب إجراء فحص بالأشعة، هذا الجهاز المنعدم بالمركز الصحي لتافراوت، ما جعل الطاقم الطبي المعالج يقرر إرسالها إلى تيزنيت، في حين أُصيبت المرأة الثانية (د. عائشة) بجروح خفيفة على مستوى الأرجل، قُدمت لها الإسعافات اللازمة بتافراوت، أما الرجل (ب. سعيد) الذي كان بالقرب من المرأتين، نال هو أيضا نصيبه من الهجوم وتلقى الإسعافات الضرورية بمركز تافراوت.
كما سبق لخنازير أخرى بدائرة تافراوت ودائرة أنزي أن اعتدت على المواطنين وماشيتهم، وذلك بسبب الإحتكاك اليومي للسكان بهذا الحيوان الوحشي الذي يحظى بحماية مبالغ فيها من قبل وزارة الفلاحة والمندوبية السامية للمياه والغابات، بالرغم من الكوارث التي خلفتها قطعان الخنازير بإقليم تيزنيت، لم يسلم من اعتداءاته المزارع والمزروعات والإنسان والقبور….الكاتب: إبراهيم أكنفار (0668699190 –[email protected])
انا لله و انا اليه راجعون على هؤلاء المسؤولين