هل سينجح المندوب الإقليمي الجديد للتجهيز والنقل بتزنيت، في رد الإعتبار لساكنة جماعتي تاسريرت وتارسواط ،بعدما فشل المندوبان السابقان في تدبير ملف الطريق الجهوية رقم 107 الرابطة بين مركز جماعة تاسريرت ودوار تيزي أومانوز بجماعة تارسواط ؟،حيث تأخرت وتوقفت بها الأشغال لأسباب مجهولة ،والتي يبلغ طولها 14 كبلومترا.الطريق تلك ، برمجت في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية ،و كانت ستفك العزلة عن ساكنة 13 دوارا والمقدر عددها بحوالي 500 نسمة.إلا أن الشركة المكلفة بتنفيد المشـــروع لم تف بوعدها ،مما أدى بالساكنة المتضررة إلى التساؤل حول سبب هدا التماطل الدي دام أكثر من ثلاث سنوات عرف توقفات متعددة ومشبوهة أثارت استغراب الجميع،لتتوقف بها الأشغال نهائيا ،الشيء الذي يهدد إتمام المشروع بإتقان . وتجدر الإشارة إلى أن السيد وزير التجهيز والنقل تسلم شكاية موقعة من طرف جمعيات المجتمع المدني وكذا المجلس الجماعي ،حول هذا الموضوع ،وذلك خلال آخر زيارة للسيد الوزير رفقة وزير الفاتحة والصيد البحري لمدينة تافراوت.فهل سيتمكن المندوب الجديد من افتتاح أنشطته الإقليمية بإعادة الأشغال إلى الطريق 107؟؟؟؟ /محمد ديوان.
تعليقات