بعد الإجراءات التأديبية التي اتخذتها الإدارة العامة للأمن الوطني في حق مسؤولين أمنيين ورجال شرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بتزنيت بتنقيلهم إلى مدن أخرى، بالإضافة إلى تنقيل رئيس قسم الاستعلامات العامة بذات المنطقة إلى الرباط بدون أية مهمة وذلك تأديبا له على ما تضمنته شكاية وجهت ضده، بلغ إلى علم تيزبريس أن الكاتب الخاص لرئيس المنطقة الأمنية الذي تم تنقيله إلى مدينة مراكش منذ أواخر شهر غشت الماضي، لم يلتحق بمقر عمله الجديد بمراكش منذ توصله بقرار التنقيل، بل توصل الموقع تيزبريس بمعلومات تشير إلى تعيينه، قبل أيام بالمنطقة الأمنية لإنزكان، في إطار تقريبه عند أسرته ومسقط رأسه، في الوقت الذي لم يستفد رجل أمن آخر تم نقله قبل سنتين إلى مراكش من هذا “الامتياز”، كي يتمكن هو أيضا من الاقتراب إلى أسرته ومسقط رأسه بتيزنيت؟!
وللإشارة، فإن الإدارة العامة للأمن الوطني قد توصلت قبل شهر تقريبا بشكاية من طرف الكاتب العام الوطني للنقابة الديمقراطية للتجار والحرفيين بتيزنيت يتهم فيها رئيس قسم الإستعلامات العامة بالمنطقة بتحرير تقارير مغلوطة عنه وتسريب معلومات لا أساس لها من الصحة، وعلى إثر ذلك أوفدت الإدارة العامة لجنة تفتيش إلى عين المكان للتحقيق في مضمون الشكاية، حيث استمعت إلى مجموعة من المسؤولين الأمنيين ورجال شرطة، بالإضافة إلى المشتكين… وقد أسفرت نتائج هذه اللجنة المركزية عن إصدار قرارات تأديبية في حق مسؤولين أمنيين بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بتزنيت، حيث تم تنقيل نائب رئيس المنطقة إلى الرباط بدون مهمة، وكذا تنقيل الكاتب الخاص لرئيس المنطقة إلى مدينة مراكش.
بالإظافة إلى ذلك ينظر إلى هذا الموظف بتفرده بعقلية الكبرياء والإحتقارفهو يعتبر أن لا مجال للمقارنة بينه و بين غيره مما خلق لذيه مركبا نفسيا يجعله ميالا إلى الإستخفاف و الإسهتار بكل من يدور في فلكه حتى من خيرة الناس
nique sa mere