ifni: تضارب في تقييم نتائج الإضراب العام بسيدي إفني

من خلال جولة قصيرة قامت بها تيزبريس بشارعين رئيسيين بسيدي إفني، تبين إلى حد ما فشل الإضراب العام الذي دعت إليه بعض فعاليات من المجتمع المدني المحلي ونقابات وأحزاب بمدينة سيدي إفني اليوم الجمعة27شتنبر2013، حيث يظهر أن بعض المحلات التجارية استجابت لنداء الإضراب والبعض الآخر فتح أبوابه أمام الزبناء ونفس الشيء ينطبق على المقاهي ومحلات بيع الحوم البيضاء والحمراء وسيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة… غير أن ما لاحظه المتتبعون، حسب شهادات بعض أصحاب المحلات التجارية، هو أن رئيس المجلس البلدي كان من المتحمسين و الداعين والمتحركين على متن سيارة المجلس لانجاح الإضراب.
وللإشارة، أكد أحد التجار لتيزبريس الرافضين للإضراب المسمى (حسن ب.) أن “”اختيار يوم الجمعية كيوم لشن الإضراب العام ذكيا وتَمْوٍيهًا من قبل الهيئات الداعية إليه، بحكم أن نسبة كبيرة من المحلات التجارية تغلق أبوابها يوم الجمعية بسيدي إفني احتراما لقداسة هذا اليوم الذي هو عيد أسبوعي للمسلمين، على غرار مجموعة من المدن، وعلى رأسها الدار البيضاء””. من جهة أخرى، أكد أحد المؤيدين للإضراب أن نتائجه كانت ممتازة، وقد ظهر ذلك جليا في إضراب سيارات الأجرة الصغيرة وأصحاب النقل الخفيف “الهوندات” والمقاهي والمخابز.
يذكر أنه تم توزيع بيان عشية اليوم الخميس في شوارع المدينة قصد إعلام المواطنين بهذا الإضراب العام الذي تمت الدعوة إليه للإحتجاج على قرررات حكومة تصريف الأعمال إثر الزيادة الأخيرة في تسعيرة المحروقات عقب العمل بنظام المقايسة الذي تسبب في زيادات متفاوت في أسعار المحروقات.