أصر الخنزير البري بدائرة تافراوت إلا أن يصادق على ما جاء في مقال أول أمس في تيزبريس حول إصابة خنزير مجروح لأربعة أشخاص بالجماعة القروية لأملن، وقلنا “.. أن هذا الحادث ليس الأول بإقليم تيزنيت ولن يكون الأخير..”، وفعلا لن يكون الأخير. بلغ إلى علم تيزبريس أن مواطنا ينحدر من إحدى دواوير جماعة تارسواط تعرض لهجوم مباغث ليلة الأحد الماضي بمركز جماعة تارسواط، وكان الضحية، وفق شهادة مرافقه ( د.ل)، راكبا دراجته النارية، فتفاجأ بخروج خنزير من أحد أزقة المركز المذكور فاصطدم بالضحية المسمى (علي) فأسقطه أرضا من على دراجته وأصيب إصابات خطيرة على مستوى الوجه نقل على إثرها إلى المركز الصحي لتافراوت، إلا أن جرحا غائرا نتج عنه نزيف حاد، جعل الطبيب الرئيسي يأمر بنقله إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لمواصلة العلاج. وتأتي هذه الحادثة لتنضاف إلى لائحة الحوادث الطويلة التي شهدتها دائرة تافراوت خلال المدة الأخيرة، ويبقى السؤال المطروح: من ينقذ المواطن التافراوتي من الخنزير؟ ومن يحميه من الخطر المحدق به في كل وقت وحين؟ الكاتب: محمد ديوان
تعليقات