خلال الجلسة الافتتاحية لمهرجان تيميزار للفضة بتيزنيت أول أمس الثلاثاء بفندق إيدو تيزنيت، كرم مندوب الصناعة التقليدية، على هامش الافتتاح الرسمي للمهرجان، وزير الصناعة التقليدية، عبد الصمد قيوح، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة درعة، عفان بوعيدة، والمستشار البرلماني ورئيس بلدية تيزنيت، الأستاذ عبد اللطيف أعمو، والنائب البرلماني الأستاذ لحسن لبنواري، ومجموعة من الفعاليات المحلية، وهي مبادرة تستحق كل تشجيع، غير أن تواجد النائبين البرلمانيين، الأستاذين عبد الله وكاك ومحمد أمكراز، داخل القاعة جنبا إلى جنب كل من عامل إقليم تيزنيت والنائب البرلماني والمستشار البرلماني المكرمين وإقصائهما من التكريم يطرح أكثر من علامة استفهام حول الرسائل التي أراد وزير الصناعة التقليدية ومندوبه بتيزنيت إرسالها إلى من يهمه الأمر. كما عاينت تيزبريس امتعاض الحضور من هذا “التمييز” السلبي من قبل المندوب.
الإقصاء والزبونية و المحسوبية و الولاء الحزبي هو عنوان دورة المهرجان و المندوب هو المسؤول لكونه هو من يمثل القطاع وقام بدعم المهرجان من ميزانية الوزارة ولاكن اية جمعية ! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لان أعضاء الجمعية ليس حرفيين و لا صياغيين بل تجار و موظفين ببلدية تيزنيت و مدير مدرسة و التساؤل المطروح كيف يعقل لهؤلاء التحدث باسم الحرفيين و تمثيلهم والخطير في هذا من رخص لهذه الجمعية التي معظم أعضائها انتحلوا صفة الصائغ وإننا في المنظمة الديمقراطية للتجار و الحرفيين قاطعنا هذا المهرجان رغم ان تنظيمنا يضم ازيد من 70 صياغ لأننا لن نقبل ان نتلاعب بأموال دافعي الضرائب و اننا سناحسب اعضاء الجمعية لكون ساعة المحاسبة قريبة لاريب فيها .