في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر بتيزنيت، يوم الأربعاء 14 غشت 2013 بقاعة الشيخ ماء العينين، كرمت جريدة “الجنوبية للإعلام” مجموعة من المهاجرين المغاربة الذين أعطوا الكثير للمغرب وساهموا في تنميته، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا، ومن بين المحتفى بهم الحاج عباس بيتي، سليل أفلا إغير بتافراوت و مهاجر ومستثمر بأرض الوطن،
1) من مواليد 1944 بدوار إمي وزال بتافراوت بإقليم تيزنيت وأب لخمسة أبناء.
2) كان من رواد المسجد، حيث يتعلم القراءة والكتابة.
3) ولما بلغ من العمر 10 سنوات، غادر مسقط رأسه في اتجاه مدينة خريبكة، حيث اشتغل مساعد تاجر.
4) بعد ذلك، انتقل إلى مدينة الرباط، حيث اشتغل في مجال التجارة، قبل أن يغادر التجارة واشتغل في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
5) وفي سنة 1966 شد الرحال إلى فرنسا، حيث اشتغل سائقا في شركة دولية لحافلات النقل مكنته من السفر إلى أهم العواصم الدولية. بعد ذلك، اشتغل في المجال التجاري في فرنسا، حيث افتتح رفقة أشقائه عدة محلات تجارية.
6) ومنذ 1981 إلى حدود 1984، استفاد من تكوين في المدرسة العليا لتسيير المقاولات بفرنسا، حيث حصل على دبلوم في هذا المجال.
7) أتبعها بثلاث سنوات أخرى بالتكوين بالمراسلة في مجال تسيير المقاولات كذلك.
8) وفي سنة 1984، بدأ يتردد على أرض الوطن من أجل إنشاء مشروع اقتصادي ينفع به وطنه.
9) في سنة 1985، استقبله جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني بالقاعة الحفلات بالسفارة المغربية بباريس رفقة 20 فردا. ونتيجة لهذا الاستقبال، انتقلوا إلى المغرب وأنشؤوا مجموعة من المشاريع الاستثمارية بعد أن أعطى جلالته آنذاك تعليماته في هذا الإطار.
10) وفي سنة 1992، رجع إلى المغرب هو وأسرته واستقر بمدينة الرباط.
11) الآن يسير مجموعة من الشركات والمقاولات بالرباط: CMPS وMAROC OMNIFACT وTAFIG و .CAPILIC
12) كما عُرف بدواره والمنطقة كلها بأعمال الخير والتعاون في سبيل تنمية المنطقة.
13) على إثر نجاح مشاريعه الاستثمارية، وشحه جلالة الملك الحسن الثاني سنة 1994 بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة 1. الكاتب: إبراهيم أكنفار (الهاتف: 0668699190)
تعليقات