قام صبيحة يوم الثلاثاء 13 غشت 2013 عدد من موظفي و أطر المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل بتيزنيت بوقفة احتجاجية تضامنية مع مديرهم الإقليمي (ب.ع) الموقوف على ذمة قضية تلبسه بتلقي رشوة بالرباط والتي أجمع المحتجون والمساندون على كونها مؤامرة محبوكة وكمين نسج خيوطه منذ مدة، حيث صرح أحد الموظفين لتيزبريس أن رموز الفساد كانت تدبر له مؤامرات كثيرة للإيقاع به نظرا لما يتمتع به المدير من نزاهة وضمير مهني وصرامة في تنفيذ المشاريع وفق دفتر التحملات وهو ما يزعج البعض ويتملص من أداء الواجب و يحب تجاوز الاجراءات القانونية والإدارية، ومنهم المقاول الذي أوقع بالمدير حيث شدد عليه في صفقة إنجاز أشغال الطريق الرابطة بين جماعتي الركادة وتازروالت التي حصل عليها حيث رفض المدير الموافقة على توقيع وثيقة نهاية الأشغال وبالتالي تسلم المستحقات، نظرا لما شاب إنجاز الطريق من اختلالات ومخافة الوقوع في الجزاءات نكل بالمدير في قضية الرشوة المدبرة يقول الموظف.
و قد أجمع المحتجون الممثلون بإطاراتهم النقابية على نزاهة (ب.ع)، و تفانيه في عمله وهو المشهود له بحسن تدبيره لهذا المرفق من لدن جميع المقاولات التي تربطها علاقة بالمديرية وتأسفوا على مآل بعض المشاريع الآخذة في الإنجاز . وقد رددوا شعارات تحمل في مضامينها الشهادة على مصداقية وحسن أخلاق المدير منددين في نفس الوقت بلوبي الفساد الذي تغلغل وأصبح بعبعا مرعبا يعمل ضدا على مصلحة العباد والبلاد، مؤكدين على وقوفهم إلى جانب مديرهم داعمين له ومدافعين عنه إلى أن يبرأ جانبه، داعين إلى إيفاد لجنة تحقيق محايدة قصد إبراز الحقيقة .
ومن المنتظر أن يمثل المدير الإقليمي للتجهيز والنقل بتيزنيت يوم الخميس 15 غشت الجاري ، أمام أنظار قاضي المحكمة الابتدائية بالرباط في أول جلسة له في ملف جنحي تلبسي .
تعليقات