جمعية راضية إطار مدني يخوض تجربة فريدة في تيزنيت وعلى الصعيد الوطني، فبقدر ما هي صامتة في اشتغالها ومنجزها وناذرا ما تخرج مبادراتها للإعلام ، بقدر ما هي تراكم منجزا انسانيا كبيرا لفئة تحتاج الى كثير من الدعم والرعاية..
راضية أول امرأة مصابة بمرض سرطان الثدي في المركز المرجعي للصحة الانجابية بعد افتتاحه ، حيث تابعت العلاج و شفيت سنة 2016..ومن هناك ولدت فكرة تخليد اسم هذه المرأة التي قاومت بشجاعة المرض، فاستحق اسمها أن تحمله جمعية أخذت على عاتقها أن تستهدف مبادراتها مريضات سرطان الثدي وعنق الرحم في تيزنيت وباديتها.
في هذا الإطار تواصل يوم غد السبت 28 أكتوبر جمعية راضية احتضانها لمريضات سرطان الثدي وعنق الرحم ، من خلال نشاط أفادت الدكتورة هدى الكندي رئيسة الجمعية أنه يندرج في إطار الحملة الوطنية للتحسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي والممتدة من 1 إلى غاية 31 اكتوبر ، تحت شعار ” فحصك الآن أمان واطمئنان.. لا تترددي”، وذلك بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك بالموازاة مع الخرجات المبرمجة على الصعيد الإقليمي..
هذا اليوم التحسيسي والانساني والترفيهي، تقول عنه رئيسة الجمعية أنه يستهدف مريضات المركز المرجعي للصحة الانجابية ، سرطان الثدي وعنق الرحم، وسيتمحور حول سبل الدعم النفسي للمريضات والتوعية حول النظام الغذائي، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية ووجبة غذاء على شرف المريضات ..
جدير بالذكر أن جمعية راضية نظمت حملة تحسيس وكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم يوم الاربعاء المنصرم بأمراغ بجماعة أكلو ، كما نظمت ايضا دورة تكوينية لفائدة الأطر الصحية ، علاوة على أنها أنها برمجت في الايام القادمة حملات وخرجات الى إداوسملال وتافروات.
تعليقات