تخليــدا للذكــرى 66 لتأسيس مؤسسة التعاون الوطني على يد المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، وفي إطــار تنظيــم البطولــة الوطنيــة للألعــاب الرياضيــة للمؤسســات والمراكــز الاجتماعيــة بالمغــرب، تنظــم المندوبيــة الإقليمية للتعــاون الوطني نهاية نصــف البطولــة الوطنية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية الدورة 47، بتنسيــق مع عمــالــة تيزنيت والمجلسيــن الإقليمــي والجماعــي لتيزنيت، والفضــاء الإقليمــي لمؤسســات الرعايــة الاجتماعيــة بالإقليــم، وبعــض الشركــاء، نصــف الأدوار النهائيــة، صنفــي كــرة القــدم المصغــرة وكــرة اليــد ذكورا وإناثا، وذلك خــلال الفتــرة الممتــدة مــن 12 إلى 14 مــاي 2023 بمدينة تيزنيت.
ومــن المنتظــر أن هــذه التظاهــرة سيعطــي انطلاقتها عامــل صاحب الجلالــة علــى إقليــم تيزنيت ومجموعــة مــن الشخصيــات المنتميــة لمؤسســة التعــاون الوطنــي والشــأن الرياضــي بالمدينــة والإقليــم.
هــذا وستعــرف هــذه البطولــة الرياضيــة مشاركــة عــدد مــن الفــرق منها: أزيــلال – الفقيــه بنصالــح – شيشــاوة – قلعــة السراغنــة – اليوسفيــة – مراكــش – ورزازات – سيــدي إفنــي – كلميــم – بنجريــر – تارودانت ثــم تزينت.
وبالمــوازاة مــع هــذه التظــاهــرة الرياضيــة الوطنيــة تحتفــي مندوبيــة التعــاون الوطنــي بتيزنيــت ومعــها أســرة القطــاع بالإقليــم بتكريــم لــروح أحــد مــدراء المؤسســات الاجتماعيــة أيت وافقا الفقيــد ” عمــار أيــت سوســي” وذلك لاستحضــار ما قدمــه الراحــل مــن تضحيــات جســام في خدمــة الناشئــة التربويــة والرياضيــة ، وما بذلــه مــن جهــد فــي خدمــة القطــاع الاجتمــاعــي والمــوازاة بيــن مسؤولياتــه، الإداريـــة والالتزامــات العائليــة.
وتهــدف هــذه الــدورة الرياضيــة إلــى الالتقــاء والتواصــل بيــن المؤسســات والمراكــز الاجتماعيــة عبــر جســر الرياضــة تحت شعــار:” الرياضــة دعامــة أساسيــة للنهــوض بالتماســك الاجتماعــي”. وكــذا تعزيــز دور المستفيديــن من خدمات هاتــه المؤسســات في حســن اختيــار المسارات الدراسيــة والمهنيــة عن طريــق تجويــد النهــج الأخلاقــي والدراســي في تدبيــر التوجهــات التعلميــة والعلميــة لأبنــاء المؤسســات الاجتماعيــة والقطــاع ككــل، تحــت القيــادة الرشيــدة لصــاحب الجلالــة الملــك محمــد الســادس نصــره الله وأيــده.
تعليقات