سجّل المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي سوس ماسة، مجموعة من الإختلالات و النواقص التي شابت الدخول المدرسي الحالي على مستوى كل الأصعدة،بمختلف المديريات بالجهة .
واستشهد بيان المكتب الجهوي بمديرية تيزنيت وذكرها بالإسم في مجموعة من الأمور منها ، “رفض المديرية وتعنتها في التراجع عن التنقيل التعسفي في حق المساعد التقني أحمد الشافعي” ، علاوة على ” وجود أساتذة مصاحبين معفيين من التدريس، في خرق سافر للمذكرة الإطار 00/100في شأن المصاحبة والتكوين عبر
الممارسة، ناهيك عن انعدام أية حصيلة لمهمتهم “.
و أورد البيان ، “انفراد المديريات الإقليمية بالجهة بمختلف العمليات التي تهم المنظومة التربوية (عملية تدبير الفائض والخصاص، التكليفات،المراكز الرياضية، مؤسسات التفتح)… وتهميش دور النقابات التعليمية، مع كل ما شاب هاته العمليات من محسوبية وريعيستوجب الافتحاص للوقوف على حجم الاختلالات التي عرفها الدخول المدرسي بمختلف المديريات، وهو ما يزكيه رفضها تقاسم المعطيات مع النقابات ممثلي الشغيلة التعليمية (تزنيت نموذجا)”.
وأشار المكتب الجهوي الى لجوء بعض المديريات ومنها مديرية تيزنيت ، لترك مؤسسات تعليمية جديدة بدون تعيينات، والاكتفاء فقط بالتكليفات مما يطرح أكثر من تساؤل حول هاته الوضعيات (مدرسة الفضيلة بتزنيت نموذجا).
تعليقات