استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- ، عدم التزام الحكومة و الوزارة بتسوية ملفات نساء ورجال التعليم واستمرا في تقويض مقومات التعليم العمومي.
و طالبت الجامعة، في بيان لها ، توصلت ” تيزبريس ” بنسخة منه ،”التفاعل جديا مع مشاكل التعليم العمومي والعاملين به من الأولي إلى العالي”.
واعتبرت الجامعة، أن “تجاوز وضعية الاحتقان بقطاع التعليم وإنجاح الدخول المدرسي للموسم الحالي، رهين بحل المشاكل ومعالجة كل الملفات العالقة بما يستجيب للمطالب الملحة العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم وكل العاملين بالقطاع، والقطع مع الاختلالات التي تعيشها المنظومة”.
هذا و طالبت الجامعة المسؤولين بـ”ترسيخ ثقافة الحوار المجدي والجاد في الشأن التعليمي وتفعيل لجان تتبع مختلف القضايا والمشاكل مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا وتفعيل المذكرة 103 للتداول في كل القضايا التي يفرزها التدبير اليومي للمنظومة التعليمية بالتربية الوطنية وإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة بالتربية الوطنية والتعليم العالي وفض النازعات القائمة لضمان السير العادي للمرفق العمومي”.
تعليقات