يبدو أن مؤسسة العمران في عين العاصفة مرة أخرى، فبعد ملف ضحايا شقق العمران بتيزنيت الذي صاحبته مجموعة من الاحتجاجات من طرف الضحايا، ورطت عامل الإقليم و المنتخبين في التزامات امامهم لم تفي بها مؤسسة العمران.
وها هي العمران مرة أخرى وتحديدا بجماعة أكلو تتحول الى طرف في نزاع أجج غضب ساكنة امراغ .
حيث لم تتقبل الساكنة ما أقدمت عليه العمران في تهيئة دوار امراغ حيث حمّلها رئيس الجماعة عبد الله وكاك عقب اجتماعه مع جمعية امراغ والمنتخبين مسؤولية التصاميم ، إذ ” عرف اللقاء اجابات للاشكالات المطروحة من طرف الرئيس و مساعده مبينا ان ذلك راجع إلى تقصير في التواصل ، كما شرح ان التغييرات التي وقعت على البرنامج المقترح الاول قامت به موسسة العمران دون استشاراتهم و ذلك من اجل ان تكون تكلفة الاشغال مناسبة للمبالغ المرصودة” حسب ما أورده إخبار لجمعية امراغ نشر في صفحتها بالفيسبوك بتاريخ 2 ابريل 2021.
اذ يظهر جليا ان وكاك يحمل المسؤولية للعمران في كل التعديلات التي طرأت على التصاميم، وفي ذات السياق علم موقع تيزبريس ان فعاليات وابناء المنطقة يستعدون لمراسلة وزارة الداخلية ووزارة الاسكان وعامل الإقليم من اجل التدخل لتحديد المسؤوليات في كل الخروقات التي شابت مشروع تهيئة مركز.
تعليقات