طالبت سيدة ( م.ا ) من وكيل الملك بابتدائية تيزنيت ، فتح تحقيق مع زوجها و أمه وأخوه في مصير ابنتها ( مريم ) التي ازدادت لديها سنة منذسنة 1998 ، حيث قيل لها بعد 15 يوم من ولادتها أنها توفيت بعدما كانت تتلقى علاجها بمستشفى الحسن الثاني باكادير قبل أن تكتشف وتصدم بعد 14 سنة أنها مازالت حية .
و مما جاء في شكاية الأم المتحدرة من جماعة المعذر إقليم تيزنيت، أنها تزوجت على سنة الله ورسوله بالمشتكى به الأول ( الزوج ) منذ سنة 1997 ، وانجبت معه أربعة أولاد اولهم البنت المسماة مريم المزدادة بتاريخ 1998 وكانت مريضة منذ ولادتها فذهب بها الزوج وامه إلى مستشفى الحسن الثاني باكادير وبعد فترة قصيرة تم اخبارها بانها توفيت .
و أوضحت ذات الشكابة التي تتوفر ” تيزبريس ” على نسخة منها ، أنه في سنة 2012 صرّح لها شقيق الزوج بأن ” مريم ” مازالت حية ، وأكدّ لها نفس الكلام سنة 2019 بأنها ما ازالت حية وموجودة بمدينة بوجدور .
الأم المكلومة ، وفق مضامين الشكاية و تصريحاتها لموقع ” تيزبريس ” ، قررت أن تتوجه بعد أن راودتها الشكوك إلى مستشفى الحسن الثاني للتأكد من وفاتها ، لتصدم بأنها لم تُسجل في سجل الوفيات بالمستشفي ثم توجهت بعدئد إلى مقاطعة حي المسيرة في شهر يونيو 2019 فوجدت أنها أيضا لم تسجل وفاتها فيها كذلك , ثم رجعت في اليوم التالي فوجدت أنه تم تسجيل وفاتها في سجل الحالة المدنية.
تعليقات