وجه العضو الجماعي عن حزب الإتحاد الإشتراكي بتزنيت ” نوح أعراب” مراسلة الي رئيس المجلس الجماعي ، يطلب ادراج نقطة في جدول أعمال أقرب دورة للمجلس الجماعي، حول تهيئة الطريق المؤدية الى حي بوتيني 4 والمارة عبر أحياء بوتني 1 و 2 و 3 ..
وفيما يلي نص المراسلة كما توصل بها الموقع :
من : نوح أعراب عضو جماعة تيزنيت عن الاتحاد الاشتراكي تيزنيت في :18 شتنبر 2020
إلى السيد:
رئيس المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت
الموضوع : طلب ادراج نقطة في جدول أعمال أقرب دورة للمجلس الجماعي، حول تهيئة الطريق المؤدية الى حي بوتيني 4 والمارة عبر أحياء بوتني 1 و 2 و 3
سلام تام بوجود مولانا الامام
أما بعد : فعلاقة بالموضوع المشار اليه أعلاه وبناء على:
• المادة : 40 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.
• المادة : 57 من النظام الداخلي لمجلس جماعة تيزنيت.
• المادة : 214 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.
السيد الرئيس :
يشرفني كعضو جماعة تيزنيت المنتمي للاتحاد الاشتراكي ،بناءا على المادة 214 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات وانطلاقا من دورنا الترافعي كممثلي الساكنة واستجابة لمطالب الساكنة المتضررة، أن أطلب من سيادتكم ادراج النقطة المتعلقة بتهيئة الطريق المؤدية الى حي بوتيني 4 والمارة عبر أحياء بوتني 1 و2 و3، ضمن جدول أعمال أقرب دورة للمجلس الجماعي.
سيدي الرئيس تعتبر أحياء بوتيني كغيرها من الأحياء المهمشة من طرف مجلسكم الموقر ( تمدغوست، دوتركا، بوتقورت، إدرق…)، حيث أنه منذ توليكم زمام التسيير الجماعي لم تشهد هذه الأحياء أي مشروع يهم تهيئة وتقوية البنية التحتية المهترئة في جل هذه الاحياء أو المنعدمة في بعضها ( تبليط الطرق، الربط بالواد الحار،pavé ، الإنارة العمومية…).
كما نحيطكم علما أن جمعية “شباب حي بوتيني للتنمية والتعاون والعمل الاجتماعي” سبق لها أن راسلتكم بخصوص تهيئة الطريق المؤدية الى حي بوتيني 4 بتاريخ 14 فبراير 2020 كما راسلت السلطة الاقليمية في الموضوع مع ارفاق المراسلة بنسخة من توقيعات الساكنة المتضررة التي طالبت برفع الضرر عن المئات من الأسر القاطنة بهذه الأحياء والتي يحق لها الاستفادة كذلك من التنمية في اطار التوزيع المجالي العادل للبنيات التحتية بين جميع أحياء الجماعة، وهو ما لم تستفذ منه ساكنة هاته الأحياء رغم مجموعة من الوعود التي اتضح أنها كانت ظرفية فقط حيث مازالت ساكنة هاته الأحياء تعاني التهميش والاقصاء.
لكل هده الاعتبارات ومن أجل التفاعل مع طلبات الساكنة المتضررة والجمعية المترافعة، ومن أجل التخفيف من معاناة الساكنة المتضررة، نطالبكم بإدراج هذه النقطة في أقرب دورة للمجلس الجماعي نظرا لأهميتها في تحقيق المساواة المجالية.
وفي انتظار جوابكم تفضلوا سيدي الرئيس بقبول فائق التقدير والاحترام.
إمضاء
تعليقات