تابع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بتيزنيت بانشغال كبير قلق الشغيلة التعليمية بخصوص ما يروج من جداول حصص منسوبة للمديرية الإقليمية لتيزنيت، والتي تم العمل بها في بعض المؤسسات رغم عدم مراعاتها لمجموعة من الضوابط والمحددات خاصة في ظل الظروف الصحية التي تمر منها البلاد، مما أثار مجموعة من المخاوف من قبيل:
- استمرار الدراسة إلى حدود ساعات متأخرة من المساء يعرض التلاميذ لمخاطر شتى.
- طول المدة التي يقضيها التلاميذ في نفس الفضاء) خمس ساعات(وما يشكله من إرهاق نفسي وجسدي خاصة في ظل التدابير الإحترازية ضد جائحة كورونا.
- التطبيق السليم للبروتوكول الصحي يقتضي فاصلا زمنيا كافيا بين الحصة الصباحية والمسائية.
واعتبارا لما سبق فإن المكتب الاقليمي يدعو المديرية الاقليمية في هذا الصدد إلى التعجيل بالتوضيح ورفع هذا اللبس مع العمل على إعداد جداول حصص تراعي مصلحة التلميذ والاستاذ،وتأخد بعين الاعتبار مختلف الاكراهات الظرفية.
وعاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل صامدة مناضلة
المكتب الاقليمي
تعليقات