وجه ثلاثة نواب لرئيسة جماعة تفراوت المولود باقليم تيزنيت، شكاية إلى عامل الإقليم يطالبون بفتح تحقيق فيما وصفوه بالتسيير العشوائي بجماعة تفراوت المولود.
وأوضحت الشكاية التي تتوفر عليها “ تيزبريس” و الموقعة من طرف الثلاث النواب المنتمون لأحزاب الاستقلال ، التجمع الوطني للاحرار و التقدم والاشتراكية ، أن النصف الثاني من هذه الولاية الانتدابية “يعرف تسييرا انفراديا للرئيسة في كل القضايا التي تهم تدبير الجماعة “.
وذكرت الشكاية أنه تم ” غلق جميع الابواب أمام نواب الرئيسة لأداء واجبهم تجاه الساكنة بوضع عراقيل أمامهم” ، و التي أجلمتها ذات الشكاية فيما يلي:
– توزيع مساعدات غذائية خلال فترة الحجر دون التنسيق مع المكتب، إضافة الى الاشراف الشخصي على العملية في بعض الدواوير والتي عرفت استفادة جميع الأسر الساكنة بها في حين إقصاء أسر محتاجة في دواوير أخرى.
– منح جرافة للجماعة من طرف وزارة الداخلية ورفض ادراج نقطة في جدول لتعديل القرار الجبائي لتحديد قيمة كراء الجرافة حيث يتم منحها لدواوير دون أخرى.
– منح قيادة سيارة المصلحة التي تم اقتناؤها في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2015 لأشخاص خواص لا تربطهم اية صفة مع الجماعة ودلك لقضاء أغراض شخصية.
– عدم التنسيق مع الاعضاء أثناء اقتراح مشاريع في إطار المبادرة لتدارك الخصاص في مجال البنيات التحتية والذي صادقت عليها اللجنة الاقليمية قبل أيام، حيث تفاجئنا بعدم برمجة مشاريع لها أولوية مثال مشروع تزويد دوار أنزيضن بالماء تكلفته حسب البطاقة التقنية 170000.00 درهم علما أن الجمعية قامت بحفر البئر و بناء صهريج في حين تم اقتراح مشاريع دون التوفر على شركاء.
– إقصاء جمعيات المجتمع المدني من المنح لسنتين 2018 و 2019.
تعليقات