على حين غفلة من الجميع ظهرت حواجز حديدية مثبثة بأكوام من الأتربة والأحجار على طريق” أيت اعزاويهدى “الرابطة بين مركز جماعة بونعمان ودواوير” تكنسة” و “إكرامن”، ولا تحمل أية إشارة تدل على الجهة التي وضعتها ولا اية علامة ضوئية تنبه مستعملي الطريق خاصة بالليل مما يشكل خطورة شديدة على كل مستعملي الطريق.
و تسبب هذا الأمر في حادثة سير خفيفة حيث اصطدمت بها دراجة نارية وأصيب صاحبها بجروح متفاوتة الخطورة.
من جهة أخرى ، أثار هذا الإجراء غير المدروس استهجان واستغراب ساكنة المنطقة متسائلين أين كانت أعين السلطات التي سمحت بمثل هذا الاجراء المنافي للقانون والعقل والمنطق، دون أدنى إشارة تدل على الجهة التي لها مصلحة في وضع هذه المتاريس ، وما الهدف من وراء ذلك، فاذا انتفت فرضية وضعها من قبل بعض الساكنة بسبب نوع الحواجز وطريقة تثبيتها وأماكنها، فكيف تضعها جهة أخرى مسؤولة أو أي طرف دون تشوير وأي مسوغ يجيز منع المرور على العربات الكبيرة دون اخبار الساكنة ونشر اعلان يوضح ذلك.
تعليقات