على إثر المقال المنشور في تيزبريس بعنوان “فضيحة مدوية لمدير ثانوية تاهيلية بتيزنيت”
والذي تناول فيه الموقع موضوع اختيار احدى التلميذات ضمن المرشحين للاستفادة من البرنامج التكويني لمشروع Africa-Andando المنجز في اطار التعاون التربوي المشترك بين المملكة المغربية وجزر كناريا…، توصل الموقع بتوضيح من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، نورده كما توصلنا به:
النائب الاقليمي
الى
السيد مدير الموقع الالكتروني ” تيزبريس”
تيزنيت
الرقم: 112/2013
الموضوع: رد على مقال .
سلام تام بوجود مولانا الامام
وبعد،نشر موقعكم الالكتروني ” تيزبريس” في صفحة اخبار محلية مقالا تحت عنوان: ” فضيحة مدوية لمدير ثانوية تاهيلية بتيزنيت ، تناول فيه كاتبه موضوع اختيار احدى التلميذات ضمن المرشحين للاستفادة من البرنامج التكويني لمشروع Africa-Andando المنجز في اطار التعاون التربوي المشترك بين المملكة المغربية وجزر كناريا، وشكك في طريقة الاختيار.
ولتنوير الرأي العام بحقيقة الامر، يشرفني موافاتكم بالمعطيات التالية حول عملية الاختيار التي تمت في الموضوع طبقا لمقتضيات المذكرة الاكاديمية المنظمة عدد 3954/03 بتاريخ 06/05/2013:
– تم تعميم المذكرة الاكاديمية على جميع الثانويات التاهيلية بالإقليم بتاريخ 06/05/2013 تحت عدد 107/13 من أجل اقتراح تلميذتين وتلميذين متميزين على مستوى المؤسسة، عكس ما جاء في المقال من كونها اقتصرت فقط على ثانويتين تاهيليتين بالمدينة.
– تم التوصل باقتراحات ثلاث ثانويات تاهيلية وهي ثانوية المسيرة الخضراء (تلميذة واحدة) ،ثانوية الوحدة( تلميذتين ) وثانوية ادريس الثاني بايت وافقا (تلميذ واحد)، غير أن مشاركة المؤسسة الثالثة جاءت خارج الاجال المحددة وتم سحبها، لتبقى فقط اقتراحات الثانويتين المتبقيتين وهي تستجيب للشروط والمعايير المنصوص عليها في المذكرة الاكاديمية (التفوق والتميز الدراسي، القدرة على التواصل باللغة الفرنسية وباللغة الاجنبية الثانية انجليزية او اسبانية ، ومن مواليد 1995 أو 1997،بالإضافة الى التوفر على صحة بدنية سليمة والقدرة على ممارسة الرياضة) معززة بتقديم التزام بالمشاركة في البرنامج التكويني المذكور موقع من طرف ولي امر التلميذ أو التلميذة الذي وقع عليه الاختبار.
– تشكلت لجنة نيابية متعددة الاختصاصات،مكونة من الاطر المحددة في المذكرة، وتضم في عضويتها رؤساء مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات و مصلحة التخطيط و مكتب الامتحانات ومفتشين اثنين للتعليم الثانوي ومدير ثانوية تأهيلية وممثل لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ،وذلك من أجل الإشراف على اختيار تلميذين وتلميذتين مقترحين بكل نيابة إقليمية للاستفادة من البرنامج السالف الذكر.
بعد دراسة المقترحات الواردة على النيابة من المؤسستين، اختارت اللجنة تلميذتين وهما مريم الطالبي من ثانوية المسيرة الخضراء وكوثر البويوسفي من ثانوية الوحدة بناء على المعايير الموضوعة والوثائق المدلى بها ، واقترحتهما للاستفادة من البرنامج التكويني الذي يمتد من 24 يونيو الى غاية 8 يوليوز 2013، علما أن لجنة جهوية ستعمل على تحديد اللائحة النهائية للتلميذات والتلاميذ الذين سيستفيدون من هذا البرنامج التكويني باختيار 20 تلميذ(ة) على صعيد الجهة بمعدل تلميذين اثنين عن كل نيابة.
تجدر الاشارة أن عملية الانتقاء تمت على صعيد كل مؤسسة وتتوفر النيابة على محاضر اجتماعات لجن المؤسسات وتوقيعات الاعضاء. وأن هذه النيابة لا تتعامل مع التلاميذ والتلميذات بناء على النسب أو الحسب ، بل على الاستحقاق ، وأن كل من يدرس لدينا بمؤسساتنا يعتبر ابنا وبنتا لنا بغض النظر عمّن يكون أبويه الحقيقيين.
وفي الختام، لابد من التأكيد على ان عملية الاختيار تمت في شفافية تامة وبناء على معايير موضوعية بعيدا عن أي شكل من اشكال المحاباة أو المفاضلة، فكل تلامذتنا سواسية ولهم الحق في المشاركة والاستفادة من برامج التكوين،شريطة التوفر على الشروط المطلوبة وتمثيل مؤسساتهم بكفاءة واقتدار.
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام – والسلام.
تعليق بشأن توضيح السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية
1- الهدف من نشر الموقع للمقال المتوصل به هو الحرص على أن يتم “الاختيار في شفافية تامة وبناء على معايير موضوعية بعيدا عن أي شكل من أشكال المحاباة أو المفاضلة” كما ورد في رد السيد النائب الإقليمي، وبالتالي ضمان حق المستحقين بغض النظر عمن يكون آباؤهم.
2- جاء في رد السيد النائب الإقليمي أن النيابة تتوفر على محاضر اجتماعات لجن المؤسسات وتوقيعات الأعضاء. لكن الرد لم يوضح طبيعة هذه اللجن وهل من اختصاصها البث في هذا الموضوع، والذي يجب أن تبث فيه المجالس التربوية للمؤسسات طالما أن هذه التمثيلية ليست لقسم معين ولا للمؤسسة حتى، بل هي تمثيلية للنيابة ككل. وبالتالي فليس مجلس القسم هو من يجب أن يقرر في هذه التمثيلية، كما حصل في حالة الثانوية التأهيلية المشار إليها في المقال، كما أفادت مصادر الموقع. فبأي حق يتم عقد مجلس القسم الذي تدرس فيه ابنة المدير بالتحديد ليقرر في اختيارها وليس مجلس قسم آخر، وما أكثر الأقسام؟ في الوقت الذي يوجد تلاميذ آخرون أكثر تميزا وتفوقا منها وتتوفر فيهم كامل الشروط والمعايير المنصوص عليها في مذكرة الأكاديمية، تمت مصادرة وهضم حقهم بالطريقة الإلتوائية التي لجأ إليها المدير، مما يؤكد تلاعب المدير واستغلاله بمنصبه لجلب حق لابنته لا تستحقه.
سيدي المدير لاتنسى ان المسؤولية صعبة للغاية فبصفتك مدير الؤسسة يصعب علي ان اصدق كل هذه الشائعات لكن حذارى ثم حذارى؛
السيد النائب المحترم. نتفهم جيدا وضعيتكم كونكم تحملتم مسؤولية التسيير والتدبير قبل ايام قليلة.ولكن صدقوني السيد المندوب.العملية برمتها شابتها عيوب كثيرة.بدءا بتعميم المدكرة الى تعيين المحظوظين وليس المتفوقين.على اعتباران بعدد من المؤسسات تلاميد متوفقين بالمعنى الحقيقي.وتم اقصاؤهم او تجاهلهم.ثانوية الوحدة فيها تلميدة حاصلة على اكثر من 18في المعدل.فكيف تم تعيين تلميدة حاصلة على 17. 2.تم اقصاء العديد من المؤسسات.لم تحل عليها المدكرة عن قصد كرهنا ام ابينا.بدعوى ان بها تلاميد يتوفرون على معدلات جيدة جدا.لفسح المجال امام ابنة من اشارت اليه الاصابع. 3.لجبر الضرر ورد الاعتبار.لابد من اعطاء اشارة قوية تصدر من سيادتكم مفعمة بهم التربية والتكوين.وانتم اهل بدلك.بدءا بتطهيربعض الموااقع التابعة للنيابة من بعض الرؤساء الانتهازيين. مع العمل على اعفاء بعض المديرين غير المرغوب فيهم.والدين يحنون الى العهد البائد.فنحن مع مسايرة ميثاق التربية والتكوين
لا اشك في حسن نية السيد النائب. ولا نختلف في رغبته في التغيير. ولكن لدي سؤال . من مثل مصلحة الشؤون التربوية و تنشيط المؤسسات في هذه اللجنة المشتركة. حذار من الثعبان يا استاذ حذار. فالضعفاء الماكرون يبحثون عن ظهر يسند خبثهم. و ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا.
والله لم ولن نحسد أحدا ولكن لنولي أهمية لعالمنا القروي هو أولى بهذه المبادرات فهناك من التلاميذ التلميذات من يقاسين الجوع والحرمان ولكن يثابرون ويكدون ويجتهدون ونجازيهم بالتهميش هذا بغض النظر عن التعليم الخصوصي فهناك مؤسسات بها تلاميذ ما شاء الله ولكن نظرا لخصوصيته يحرمون من استفاد مرة بركا اعط فرصة لآخر وإن استفادت مؤسسة لنر مؤسسة أخرى واكواككككككككك ديما ثانةية المسيرة والوحدة واش غير هما لي فيهم القراية أين ثانوية ابن سليمان الرسموكي وغيرهن كثير والحمد لله الأنترنيت وهذه المنابر الاعلامية أصبحت متنفسا لنا فارحمونا رحمكم الله مثل هذه الخروقات تحبطنا وتجعلنا نقلل منشأننا رغم تفوقنا لسنوات صحيح أننا ندخل الفرحة على أهالينا ولكن من يذخل الفرحة إلينا نحن أيضا
je
crois que monsieur le délégué est trop naif pour conprendre ce qui se passe avec le soit disantdirecteur le moins populaire de ca delegation
سطوب. القضية فيها إن
الغريب في الأمر هل الإقليم ليس فيه إلا ثانوية المسيرة والوحدة أين الثانويات بالمدار القروي اليست معتمدة لا بد من تحديد قانون ينظم مثل هذه المبادرات وإعطاء فرصة للتلاميذ الآخرين والذي استفاد مرة يترك فرصة للآخرين نحن نطالب بالشفافية وتكافؤ الفرص واش غير الطالبي والبيوسفي المستحقات فين احمد ومحمد وغيرهم من التلاميذ المتفوقين وفي مناطق نائية متفوقون رغم الظروف أين عالمنا القروي من كل هذه الامتيازات سيدي النائب المحترم استبشرنا خيرا بقدومك كل شيء دى نيابة الإقليم لماذا لا يتم تعليق كل لوائح التلاميذ المتفوقين والذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة ويستدعون إلى مقر النيابة الإقليمية وتجلرى لهم القرعة أمام مرآهم ومرأى الجميع هذه هي الشفافية وليس مدير مؤسسة ويختار ابنته ونقول محاضر و,,,,,هكذا يجب أن تكون الامور استدعاء جميع من توفرت فيهم الشروط ويشوف بعينه بحال الحج وحينذاك إلا هزاتهم القرعة صفات الخاطر وهذا من حسن حظهم اعد النظر سيدي النائب في الأمر ولك كل التقدير والاحترام
النجاح taalim.ma رمضان..2013
ارى ان السيد النائب الإقليمي يحاول بهذا الرد ان يغطي على استبداد مدير ثانوية الوحدة .المقال الذي نشرته tizpress كان واضحا اي فتح تحقيق في المعاير الذي استند اليها مدير ثانوية الوحدة للحسم ان إبنته هي التلميذة الوحيدة في ثانوية الوحدة التي يحق لها الاسفادة من هذه المبادرة٠وكيف ثم إقصاء باقي التلاميذ (علما أن كل من يعمل أويدرس في هذه المؤسسة يعرف حقيقة مستوى إبنة المدير) كما يتاسئل صاحب المقال عن حقيقة ومصداقية اللجنة التى شكلت للبت في هذا الموضوع في تانوية الوحدة وماهي صفتها داخل المؤسسة فعلئ حد علمنا ان المجلس التربوي و مجلس التدبير معطلان في هذه المؤسسة بقرار من مدير المؤسسة.كما نتسائل ايضا كيف تم إقصاء المؤسسات الاخرى داخل الاقليم (إقليم تيزنيت يظم ما لايقل عن 7مؤسسات أخرئ).
إن ما يجري سيد النائب في هذه الثانوية لايسعه هذا المنبر للحديث عنه
السيد النائب يظبط عمله لا داعي لتشويش عليه ومن الأحسن عدم حشره في تصفية حسابات ضيقة نقابوية وسياسوية بينكما.
لنقل سيدي النائب ان الشفافية ضمنتها لمدير الثانوية ،واه هذا المدير هو الوحيد الذي لديه علم إضافة لزميلة ابنته حتى تقول الشفافية لو كانت الشفافية لتم المنادات عل كل المتفوقين ومع رؤيتي لبعض النتائج 17.34 مع توفق عال في مادة اللغة العربية والفرنسية والأنجليزية وكذلك الرياضيات أم انها تبقى مديرة المؤسسة ، اما في الرحلة التي كانت للمتفوقين في الدورة الأولى عندما ارسلها للدار البيضاء هل كانت هناك كذلك شفافية حاول الا تخلط الأشياء سيدجي النائب وتكلم بووضحية الشمس لا يُغطّيها الغربال . وما رأيكم بما يحدث في الثانوية ليلا حيث تقوم زوجة المدير باستغلال خروج التلاميذ مع 18 مساءا لتبدأ تمارين الأيروبيك وبمقابل مادي وليس مجاني هل النايبة كذلك تستفيدج منها ام ان كذلك هناك شفافية في مثل هذه المواضيع ، علما ان المدير يمنع شباب المدينة من ممارسة كرة القدم يوم الأحد مع احضار الشرطة لشباب ليس لديهم متنفس قريب سوى ملعب الثانوية ،، اين هي الشفافية التي تتكلم عنها ، او انك ستخرس وتقول كلام الشباب هكذا ،،