كشف توضيح لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن هذه الأخيرة قامت بفحص عدد من الصور والتعاليق المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن الكتب المدرسية الجديدة لسلك التعليم الابتدائي الصادرة هذه السنة، تأكد لها أن “عددا من هذه الصور والصفحات إما أنها مفبركة أو مزورة”.
التوضيح الذي نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم السبت، أكد أن بعض هذه الصور لا علاقة لها مطلقا بالكتب المدرسية المغربية الجديدة، بل تعود لكتب مدرسية لدول أخرى.
وأرفقت الوزارة توضيحها بالصور الصحيحة وتلك المفبركة أو المزورة، كما دعت عموم المواطنين إلى وجوب التحري قبل النشر. (الصور أسفله).
وأبرزت وزارة التربية الوطنية في وقت سابق، أن اعتماد الثقافة المغربية، في نصوص موجهة لتلاميذ المراحل الأولى من تعليم اللغة العربية، يرتكز إلى منطلقات بيداغوجية عديدة، منها اعتماد تعليم اللغة وتعلمها على القراءة والفهم، عبر نصوص حكائية ووظيفية تضمنت حقولا لغوية مختلفة تنسجم مع كل مجال وتثري الرصيد اللغوي للمتعلم، وينبغي في هذا الصدد، دعم هذا الرصيد بواسطة الوقائع والأمثلة والأشياء المحسوسة المستقاة من المحيط والوسط.
تعليقات