أنهت المصالح القضائية لدى الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، فصول ملف وصف بالشائك، ويتعلق الأمر باغتصاب قاصر من قبل والدها الذي يشتغل صيدلانيا مشهورا بالمدينة، حيث أدين يوم الخميس الماضي، ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافذا وتعويض للطرف المدني قدره 40 ألف درهم.
وكشفت يومية “الأخبار”في عددها الصادر الاثنين أن تفاصيل القصة تعود إلى بداية السنة الجارية، حين قصدت الأم، وابنتها البالغة من العمر 21 سنة، المصالح القضائية لوضع شكاية ضد الوالد بتهمة هتك عرض قاصر من قبل الأصول نتج عنه افتضاض، حيث كان المتهم يعاشر ابنته منذ بلوغها سن 12 سنة، كما كان يمارس عليها نزواته الشاذة حتى ما بعد زواجها وطلاقها.
وأكدت الفتاة العشرينية أن والدها كان يعاشرها جنسيا، ويهددها بتطليق أمها وتفكيك الأسرة في حال أفشت السر، ما حدا بها إلى الاستسلام لنزواته الشاذة، طيلة المدة المشار إليها، ومخافة حملها كان يلجأ إلى وسائل طبية من ظمنها مطهر الرحم، وذلك بعيدا عن أعين الأسرة.
تعليقات