اتخذت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، أمس الأربعاء، إعفاءات جديدة همت مجموعة من الدركيين برتب مختلفة، يقدر عددهم بحوالي 44 عنصرا.وذكرت بعض المصادر أن من بين المسؤولين الذين تم إعفاؤهم اليوم، يوجد مسؤول دركي كبير بمدينة تطوان.
ومن المرتقب أن يحال عدد من الموقوفين على اللجان التأديبية، لاتخاذ ما تراه مناسبا، على ضوء الأبحاث الجارية.كما أن من بين المعفيين رؤساء قيادات وسريات، من مختلف المدن المغربية.وأضافت بعض المصادر أن هناك توجها نحو فتح تحقيقات حول ممتلكات هؤلاء المسؤولين الذين تم إعفاؤهم.
وتعرف مصالح الأمن الوطني والدرك والقوات المساعدة حملة “تطهير” غير مسبوقة، بعد لقاءات عقدها المدير العام للأمن الوطني والقائد العام للدرك الملكي والمسؤول الأول عن القوات المساعدة، مع وزير الداخلية والوزير المنتدب في الداخلية.
وتسعى مصالح الدولة المغربية إلى إعادة تطهير شاملة بالاستغناء عن أي مسؤول أو عنصر في الدرك أو الأمن أو القوات المساعدة، سجلت عليه خروقات أو تجاوزات، من أجل تطهير هذه الأجهزة وضخ دماء جديدة فيها من أجل التغلب على بعض التحديات الراهنة، خصوصا المتعلقة بالوضعية الأمنية بالبلاد، على خلفية حرب الدولة على ظاهرة “التشرميل”.
Venez visiter tiznit et voir les crèmes des gendarmes et leurs biens incomparable
الله اكبر، اجو زرنا في انزي وتزنيت حتى تشوف بعض الدركيين اشديرين فين.