علمت تيزبريس أن ضحايا عصابة ”المفات المطبوخة” التي تستولي على أملاك الساكنة، قررت تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين أمام المحكمة الابتدائية بيتيزنيت. وأفادت مصادر تيزبريس أن مجموعة من ساكنة كل من (افرض ميرخت وعلكة وتكانت والاخصاص..) وجهت، تظلما إلى كل من وزير العدل والحريات والديوان الملكي قصد إنصافها مما اعتبروه طغيان وجبروت المدعو (ل.ا) المعروف في ميدان السمسرة علانية لدى المحاكم والتوسط لدى الإدارات، هذا الشخص الذي وصفوه بـ ”الخطير” ذو سوابق عدلية سبق أن أدين بـ 3 أشهر سجنا نافدة بتهمة النصب والإحتيال والوشاية الكاذبة. الكاتب: محمد بوطعام.
هذه القضية تتجازو السمارة الذين يجلسون في المقاهي..
سكان هذه المنطقة ربما ربما وقع لهم ما وقع لسكان دوار أوشان وجان الذين سرقت أراضيهم نهارا وهي على الطريق الثانوية الرابطة بين طريق تفراوت و جماعة وجان مباشرة بعد دوار العين نبراهيم أوصالح حيث محلات الجزارة.
نفس الشيء وقع لساكنة المعدر ….
نهب الهكتارات الكثيرة ولا من يحرك ساكنا ..تقدمنا بالشكايات تلو الشكايات والغريب في الأمر أن العقود القديمة التي نتوفر عليها كتركة من أجدادنا أصبحت لا تساوي شيئا بل لا يمكن المصادقة على نسخ منها….
أنجزنا ما يسمى بالملكية العدلية و أدلينا بها لنعترض على الناهبين الذين تقدموا بطلبات الحصول على -التيتر- حيث القصة ابتدأت حين وجدنا أصحاب الملكية يضعون الأحجار فلما استفسرنا بالمحافضة العقارية قيل لنا أن أصحاب هذه الهكتارات التي تفوق 250 هكتار قد اشتروا من حفيد قائد أو شيخ عهد الإستعمار وأصبحا في سير هنا وسير هنا الى يومنا هذا….العصابة من بينها أصحاب أموال معروفين بتزنيت…
حاولنا الإتصال بأحدهم فقال لنا أنه اشترى وإذا أردتم أن أبيع لكم عليكم بتوفير 800000 د.
اللهم اللطف اللهم اللطف….الله ياخذ الحق الله ياخذ الحق….
المقاهي المقابلة للمحكمة مليئة بسماسرة يتوسطون لمتقاضين ولكل ملف ثمنه كما ان هناك تاجر قبالة مركز الدرك الملكي معروف أنه سمسار كبير في المحكمة