شهد ،مؤخرا، الجزء المعبد من الطريق الإقليمية رقم 1908 بأولاد جرار، الذي سبق إنجازه سابقا بفم تيرت و، ترقيعات عدة نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بردم مجموعة من الحفر الموجودة بقارعة الطريق بالزفت والحصى.
عملية الترقيع هذه، لم ترق لمستوى الصيانة الشاملة لهذا الجزء من الطريق الإقليمية الذي بدأ في الاندثار منذ بداية الأشغال بمقالع فم تيرت .
يذكر أن ساكنة المنطقة قد سبق لها أن طالبت القائمين على شؤون المقالع في اجتماعات سابقة ،وخصوصا رئيس الجماعة القروية، بوضع برنامج للصيانة الدورية لهذا الجزء من الطريق وذلك ببرمجة جزء من مداخيل المقالع لهذا الغرض وذلك وقاية له من الاندثار خصوصا وأن العشرات من الشاحنات المثقلة بالحصى والأتربة المستخرجة من المقالع تستعمله يوميا في نقل محتوياتها لمختلف مناطق الإقليم وخارجه. الكاتب: السيك محمد
الطريق تم إنجازها في إطار مشروع فاشل بفم تيرت، يعرفه الجميع وسرعان ما تخلى الرئيس عن إثارته، والجماعة بطبيعة الحال طرف فيه. وبخصوص الضرائب التي يؤديها أصحاب المقالع فنحن دائما نطالب أن يتم استخلاصها وفق القوانين المنظمة لمالية الجماعات المحلية. الرئيس دائما يقول بأنه هو الممثل الشرعي والوحيد للساكنة. لماذا لم يتحرك بخصوص وضعية هذه الطريق، لماذا لم يقدم أي ملتمس في الموضوع للمديرية الإقليمية للتجهيز. ما دام هناك عبث في استخلاص الضرائب المحلية المفروضة على المقالع، ومادامت الأعمال الاجتماعية التي يقوم بها أصحاب المقالع بالتنسيق مع رئيس المجلس تتم خارج القانون المنظم للاحسان العمومي، مادامت الشاحنات المحملة بالحصى المفتت لا تخضع لعمليات ضبط الوزن، فإ ن الرئيس هو المسؤول عن هذا الوضع
عينك يا كاتب المقال دائما في رئيس الجماعة فهل تعلم أن الطريق 1908 طريق مصنفة وأنها من اختصاص وزارة التجهيز أرجوك حمل المسؤولية لأهلها. أما الشاحنات التي تتحدث عنها والتي تستعمل الطريق لنقل مستخرجات المقالع فهي تؤدي ضرائب سنوية للدولة لإصلاح الطرق وغيرها وطنيا