حركية على غير العادة واستنفار كبير عرفه اليوم الجمعة 23 غشت 2013 مركز باني لتصفية الدم بتيزنيت استعدادا لاستقبال الحاجب الملكي الذي سيزور المركز يوم الإثنين 26 غشت الجاري على عادته لتوزيع هبات ملكية إلى جانب السيد العامل وعدد من الشخصيات على المرضى كسنة سنوية حسنة، إلا أن اللافت للنظر هو الزيارات المتكررة لمندوبة الصحة شخصيا للمركز وإشرافها على كل العمليات من ترتيبات وإعداد ونظافة بعد أن تلكأت جمعية باني من القيام بعملها وباتت قصتها شبيهة بمسمار جحا حسب ما أفادت به عدة مصادر من عين المكان وانتقدت مراوحة الجمعية بين الظهور والأفول حسب هواها.
وفي المقابل استحسنت جمعية بسمة في اتصال هاتفي مع الجريدة حسن التعامل الذي حظيت به من قبل السيد العامل على إقليم تيزنيت من استقبال وتجاوب مع أغلب مطالبها وإيفاد مساعدين تقنيين للإسهام في عملية الإعداد كما شارك في العملية مساعدون آخرون من المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول.
وقد طرحت جمعية بسمة لمرضى وأهالي القصور الكلوي مآل الدعم الذي حظيت به جمعية باني من قبل المجلسين: البلدي 100000.00 درهم والإقليمي 206000.00 درهم والذي ينبغي أن يوجه بشكل كبير لمساعدة مرضى القصور الكلوي المزمن، ويأتي هذا التساؤل بعدما أودعت جمعية باني مراسلة لدى المندوبية الإقليمية للصحة تخبر فيها عن عدم مسؤوليتها عن المركز منذ متم شهر ماي الماضي.
تعليقات