في إطار التخفيــف من ظروف الدخل المالي المحدود والمنعدم أحيانا الذي تعانيه الأســر ذات الحالة الاقتصاديــة الهشــة، أقدمت جمعية تكرار للتنمية والتعاون برسموكة خــلال أيـــام قليلــة في شخص رئيسها ” لحسن أيت المهــــدي”، على توزيع قفف مساعدات غذائيــة متنوعــــة بدوار تكرار على الأســر الفقيرة والمعـــوزة، في ظل الأزمـــة التي يعاني منها العالـــم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجـــد (كوفيد 19).
وتضمنت القفف التي تم توزيعها تحت شعـــار “بقا في دارك تحمي راسك وغيرك”، بعض اللــوازم الضرورية التي تختلف عن باقي القفف الغذائيـــة وهي عبارة عن خضر متكونة من (الطماطـــم-البصل-الجــزر- بطاطس- فلفلــة- اللفت) ثم الفواكـــه كــ (التفــاح- الليمـــون- الإجــاص) إلى جانب اللحــم والدجــاج والثمــر.
وخلفت هذه العمليـــة، ارتياحا عميقا في صفوف الفئات المستفيـــدة، خصوصا وأن مثل هذه الالتفاتات التضامنية يكون لها الوقع الحسن في نفوس السكان على مستوى المعيش اليومي.
وفي تدوينــة على مواقــع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” الخاص بالجمعية، أشـــار رئيس جمعية تكرار للتنمية والتعاون، أن الجمعية تواصل جهودها من أجــل التخفيف من آثار جائحة كورونا على ساكنة الدوار بدعم وتنسيق مع المحسنيــن وذلك لترسيخ قيم التعاون والتضامن بين ساكنة المنطقــة، موجها شكره وامتنانه لكل المتدخلين من سلطات محليــة ومحسنيــن وفاعليـــن اقتصاديين.
وتندرج هذه العملية التي تعكس روح التكافل والتضامن التي تميـــز جميــع مكونات الشعب المغربي، وتثبت مرة أخرى محاربة مختلف مظاهر الفقـــر والهشاشة والإقصـــاء وتكريــس ثقافـــة التضامن والتـــآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة، انسجاما مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيــم ومبادئ وفلسفة التماسك والتــــآزر المتعارف عليها عند المغاربة وخاصة في ظل هذه الجائحــة ، بيــن مختلف العاملين في المجالين الاجتماعي والاقتصادي، للنهوض بثقافة التضامن والتخفيف عن اللأسر التي تعاني ضيق المدخول اليومي.
عبد المغيث عيوش- تيزبريس
تعليقات