عقد المجلس الجماعي لإثنين أداي ، يوم أمس ( التلاثاء 07 ماي الجاري ) دورته العادية لشهر ماي بأبوب مغلقة ، خصصت لدراسة ثمانية نقط من بينها نقطة شغلت الرأي العام بأدي و المتعلقة بدراسة و مناقشة وضعية المقالع التابعة للجماعة .
وتفاجأت مجموعة من الساكنة و الفعاليات الجمعوية بالمنطقة التي توافدت لحضور أشغال هذه الدورة بإغلاق أبواب مقر انعقادها في وجوههم خاصة وأنهم كانوا يعقدوا عليها آمالا في اجابة الرئيس على مجموعة من التساؤلات التي تفض مضجعهم بخصوص استغلال مقلع من «واد تغولا » .
وعلى هامش انعقاد هذه الدورة العادية التي أرادها البعض أن تكون مغلقة ، قامت مجموعة من الساكنة و الفعاليات الجمعوية بإحتجاج أمام الجماعة تنديدا بحرمانهم من الحضور و مواكبة مجريات الدورة .
الأمر لم يقف عن هذا الحد ، فقد علمت ” تيزبريس ” ، أن عضوين من أغلبية الرئيس انسحبا من أشغال الدورة قبل الإنتهاء من دراسة جميع النقط المدرجة في جدول الأعمال ، احتجاجا على رفض الرئيس تمكينهم من جميع الوثائق و الرخص المتعلقة بمقلع «واد تغولا » .
وفي ذات السياق علمت ” تيزبريس ” ، أن ثلاثة أعضاء من المجلس اعلنوا استقالتهم من عضوية المجلس من بينهم عضوة .
و من جهة أخرى علمت الجريدة أن الساكنة تستعد في قادم الأيام لتنظيم وقفة احتجاجية أمام الجماعة في انتظار التحضير لمسيرة ووقفة أخرى أمام عمالة تيزنيت ، على أن يتم مراسلة جميع الجهات المسؤولة جهويا ووطنيا قصد التدخل لفتح تحقيق حول استغلال المقلع السالف الذكر .
واعتبر مجموعة من الفاعلين في تصريحات متطابقة أن هذه الخطوات التصعيدية تأتي بعد رفضت السلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم في ارسال لجنة تحقيق للوقوف على مدى توفر الشركة التي تستغل مقلع «واد تغولا » على ترخيص قانوني خاصة وأن المنطقة قريبة من السكان و آهلة بأشجار الأركان .
تعليقات