علمت جريدة “تيزبريس” من مصدر مطلع فضل عدم الكشف عن هويته، أن لجنة مختلطة مكونة من المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتزنيت وممثل السلطة المحلية وممثل المؤطرين الدينيين،حلت عصر أمس الخميس 26 ابريل الجاري بمسجد دوار “الأشواك” المتواجد بنفود جماعة الركادة إقليم تيزنيت.
وأضاف نفس المصدر، أن ذات اللجنة حلت من أجل إيجاد حلول توافقية للأجواء الغير العادية التي يعرفها المسجد المذكور منذ أزيد من أربعة أشهر، بعد رفض طال الإمام السابق في قضية مازالت بين ردهات محكمة الإستئناف بأكادير قبل أن يتم توقفيه من طرف مسؤولي الأوقاف بالإقليم رغم قضائه أزيد من 27 سنة بنفس المسجد،وذلك حفاظا على السير العادي للمسجد وتيسير أداء الشعائر الدينية بتعيين إمام جديد.
وأورد المصدر نفسه أن اللجنة المختلطة حلت يوم أمس بدوار “الاشواك” بعد توصلها بمنع الإمام الجديد من ولوج المسجد من طرف نفس الرافضين للإمام السابق،من أجل الوقوف على حيثيات وملابسات الموضوع ،ليتم التأكد بعد ذلك أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات شخصية من طرف شخصين مع الإمامين المعينين بذات المسجد وفق ما ذكره مصدر للجريدة ،هذا في الوقت الذي تستنكر فيه الساكنة بنفس الدوار عرقلة آدائها لشعائرها الدينية، إضافة الى تحويل الحقل الديني من أجل تصفية حسابات شخصية ضيقة حسب تعبير نفس المصدر .
وزادت المصدر ذاته أن ساكنة دوار “الأشواك” سبق لها أن رفعت شكاية الى قائد قيادة أولاد جرار ومندوب الأوقاف بتيزنيت مرفوقة بعريضة تضم ازيد من 70 توقيع ،تستنكر خلالها الهجوم على الإمام (م.و) من أشخاص محسوبين ، كما طالبت الساكنة من نفس الشكاية الجهات المسؤولة بالتذخل العاجل من أجل وضع حد لعرقلة نفس الاشخاص لأداء الشعائر الدينية مما يعتبر خرقا قانونيا خطيرا فيما يتعلق بممارسة الشعائر الإسلامية.
وختم نفس المصدر حديثه أن كافة ساكنة دوار “الأشواك” وافقت يوم امس على حل اللجنة المختلطة والقاضي بإستمرار الإمام الحالي بأداء مهامه ، بإستثناء الشخصين المذكورين اللذان اصرا على طرده بذون أية اسباب مقنعة ، وهو الأمر الذي عبرا عنه بطريقة تخلو من أي إحترام لأعضاء اللجنة وفق ما اكده نفس المصدر الذي طالب المسؤولين بإتخاد تدابير قانونية من شأنها حماية الشعائر الدينية ب”الأشواك” من العرقلة التي طغت عليها منذ مدة طويلة.
تعليقات